وفاة طبيبة كويتية داخل شقتها في ألمانيا في ظروف غامضة
نعى الإعلامي الكويتي طارق بورسلي شقيقته الدكتورة سلوى بورسلي، التي عثر على جثتها داخل الشقة التي تقطنها في مدينة قريبة من فرانكفورت في ألمانيا ، مؤكدًا عدم امتلاكه أي تفاصيل حول وفاة شقيقته.
وقال الإعلامي بورسلي: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى طارق ماجد بورسلي شقيقته الدكتورة سلوى ماجد بورسلي التي انتقلت إلى جوار ربها في ألمانيا، وسنوافيكم بموعد العزاء في وقت لاحق. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وأعلن الإعلامي في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية عزمه السفر إلى ألمانيا اليوم، لمتابعة القضية ومعرفة ظروفها وتفاصيلها، حيث تم منحه تأشيرة لتمكينه من المغادرة للمتابعة مع القنصلية العامة لدولة الكويت في فرانكفورت.
وذكرت الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية في الكويت أنها تواصلت مع شقيق المواطنة على الفور واطلاعه على الإجراءات التي اتخذت كافة، مقدمةً في الوقت ذاته التعازي لعائلة الدكتورة سلوى.
وأضافت الإدارة في بيان صحفي أن الوزارة ستتابع التحقيقات حتى يتم معرفة سبب الوفاة فيما سيتم نقل جثمان الفقيدة بعد الانتهاء من الإجراءات مع السلطات الألمانية.
وطالب الناشط عيسى بورسلي أحد أقارب الدكتورة سلوى عدم الانقياد وراء ما يتم تداوله من أخبار قد تكون غير صحيحة في وسائل التواصل الاجتماعي أيًا كان مسماها ونوعها ومصدرها لعدم وجود أي تفاصيل حاليًا عن أسباب الوفاة.
ونعى نواب وإعلاميون ونشطاء الدكتورة سلوى داعين لها بالرحمة ولأهلها بالصبر، مستذكرين خصالها الحميدة وتفانيها منذ سنواتها الدراسية وحياتها المهنية.
