قتيل واشتباكات بين محتجين وقوات الأمن الجزائري (صور)
قتل ثلاثيني جزائري، قبيل أذان الإفطارمساء الخميس، في ظروف ما تزال توصف بالغامضة، فيما خلّفت الواقعة احتقانًا في إقليم بلدة "بن مهيدي" بولاية الطارف 650 كم شرقي الجزائر، حيث حاول غاضبون اقتحام مقر الوحدة الأمنية المحلية.
ووسط تضارب الأنباء حول الواقعة، رجح مصدر رسمي أن الضحية تاجر مخدرات وملاحق بتهم خطيرة، وهو يقطن بحي شعبي "سيدي مبارك"، وحين حاولت قوة أمنية توقيفه بمنزله تمرّد وأشهر سلاحه بوجه عناصر الدرك الوطني، ما جعل عنصرًا يرد بإطلاق الرصاص في الهواء لإخافته لكنه أصيب ثم توفي متأثرًا قبل وصوله المستشفى.
وقالت مصادر محلية إن أنصار الضحية توجهوا إلى مقر المركز الأمني ورشقوه بالحجارة، محاولين اقتحامه في حادث غير مسبوق، ما دفع بقوات مكافحة الشغب إلى التدخل لفك الحصار على المقر الأمني.
وذكر مسؤول أمني رفيع لـ "إرم نيوز" أن تحقيقًا تم على أعلى مستوى لكشف ملابسات الواقعة، التي فجرت احتقانًا في الشارع المحلي، داعيًا المواطنين إلى "ضبط النفس والتحلي بالهدوء وعدم الانجرار وراء العنف، وانتظار نتيجة التحقيقات".
وأوضح المصدر ذاته أن مجلسًا أمنيًا يتم عقده الآن بإشراف الوالي "حرفوش بن عرعار" مسؤول محافظة "الطارف" مع قادة أجهزة الأمن المحلي، وبحث السبل الكفيلة بإعادة الأمن والهدوء إلى هذه المنطقة الحدودية مع تونس، وفق تعبيره.
