الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز تتهم محاميها بسرقة أموالها
اتهمت السلطات القضائية في مانهاتن، الأربعاء، المحامي مايكل أفيناتي باختلاس أموال موكلته نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز التي ساهمت في شهرته عندما مثّلها في معركتها القضائية مع الرئيس دونالد ترامب.
وفي لائحة اتهام مؤلفة من 16 صفحة اتهم المدعي العام الفدرالي المحامي أفيناتي بتزوير مستندات من أجل الاستيلاء على مبلغ يقدر بنحو 300 ألف دولار كان مخصصًا في الأصل لدانيلز كجزء من دفعة أولى من ناشر مذكراتها.
ولم يذكر اسم ستورمي دانيلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، صراحة في لائحة الاتهام، بل تمت الإشارة إليها بـ"الضحية رقم 1"، لكن وسائل إعلام متعددة أكدت أن دانيلز هي الضحية المعنية.
ونفى أفيناتي هذا الاتهام على موقع تويتر قائلًا "لم يتم اختلاس أو إساءة استخدام أي أموال تتعلق بالسيدة دانيلز". وأضاف أنه واثق من "تبرئته بالكامل" من هذه التهمة.
واكتسب أفيناتي -الذي يعيش في كاليفورنيا- سمعة سيئة عندما توكل عن دانيلز بين عامي 2018 و2019 في معركتها القضائية مع ترامب المتعلقة بقضية الأموال التي تلقتها منه كي تلتزم الصمت بشأن علاقة غرامية معه عام 2006.
وافيناتي المعروف عنه ولعه بالرفاهية قيل إنه استخدم الأموال التي اختلسها من دانيلز كي يسدد نفقات متعلقة بالعمل وأخرى شخصية تشمل استئجار سيارة فيراري.
وفي حال إدانته يواجه أفيناتي عقوبة السجن لمدة تصل إلى 22 عامًا.
وهذا الاتهام هو الأحدث في سلسلة من المشاكل القانونية التي يواجهها أفيناتي. وقد قُبض عليه في تشرين الثاني/نوفمبر في لوس أنجلس بسبب قضية عنف منزلي لكنه لم يواجه تهمًا جنائية.
وأوقف بعد ذلك في نيويورك في آذار/مارس للاشتباه بمحاولته ابتزاز ملايين الدولارات من شركة الملابس الرياضية العملاقة "نايكه".
وفي نيسان/أبريل وُجهت إليه 36 تهمة اختلاس واحتيال مالي ومصرفي وإفلاس احتيالي في لوس أنجلس تصل عقوبتها إذا ما أدين إلى السجن 355 عامًا الا انه يصر على تأكيد براءته.
