مقتل طبيب نساء وتوليد داخل عيادته في مصر

كشفت الأجهزة الأمنية في مصر لغز مقتل طبيب نساء وتوليد داخل عيادته منذ أيام، بعد أن تم القبض على المتهم، الذي سدد له 10 طعنات ويفر هاربًا وسط حالة من الجدل والحيرة.

ونجح رجال الأمن بمحافظة الشرقية، مساء الجمعة، في ضبط المتهم الذي يبلغ من العمر 34 عامًا، بعد تحديد هويته وإجراء التحريات الأولية، ليعترف في أقواله الأولية بارتكاب الجريمة.

واكتشف المتهم العاطل عن العمل أن الطبيب، الذي يبلغ من العمر 60 عامًا، تسبب له في أضرار صحية بالغة، بعد أن طلب منه دواءً لعلاج الضعف الجنسي، إلا أنه لم يعد عليه بنتائج إيجابية.

وذكر المتهم أنه شعر بسوء حالته النفسية والعضوية، فقرر الانتقام منه بارتكاب جريمته بسلاح أبيض "مطواة"، وفر هاربًا.

وكان رجال الأمن في المحافظة قد تلقوا بلاغًا من مستشفى حكومي يفيد بقدوم طبيب نساء وتوليد مصابًا بجروح طعنية ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته، حيث تم نقله للمستشفى من قبل الأهالي عقب استغاثته بهم.

وتبين وجود الطبيب في عيادته الخاصة أثناء الحادث، وخرج منها ليستغيث بالأهالي الذين قاموا بنقله إلى المستشفى في محاولة لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته.