تطورات جديدة في قضية البحريني المتهم بنحر فلبينية وفقء عينها

قدَّم شقيقا الشاب البحريني المتهم بقتل الفلبينية نحرًا وفقء عينها شهادتهما، زاعمين أن شقيقهما مريض نفسيًّا، فيما تقرَّر تأجيل القضية إلى نهاية الشهر الجاري.

واتفق الشقيقان على أن أخيهما مرّ بحالة نفسية صعبة بعد وفاة والده، خاصة أنه هو من حاول إسعافه قبل أن يفارق الحياة، ثم تعرَّض صديقه بعد فترة قصيرة لحادث سير تسبب بمصرعه.

وأضافا أن المتهم مكث في غرفته 3 أيام دون طعام أو شراب، وفي اليوم الثالث سمعوا صراخًا وتكسير أغراض داخل غرفته، وفوجئوا به يخرج من غرفته مرتديًا ملابس والده المتوفى، ثم خرج إلى الشارع واصطدم ببضع سيارات.

وأكد شاهد ثالث (أحد معارف المتهم) أنه يعرف المتهم وكان يسلم عليه حين يشاهده، لكنه في أحد الأيام وعندما كان يسير نظر إليه المتهم بنظرات غريبة وصدمه ولم يتوقف كما اصطدم بسيارات أخرى دون أن يتوقف.

لكن 3 أطباء أعدوا التقرير النفسي للمتهم، أكدوا أنه مسؤول عن تصرفاته ومدرك لأفعاله ومسؤول عن جريمته مسؤولية كاملة.

وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ من صديقة المجني عليها، حين حاولت الاتصال بها بعد أن اختفت مدة 4 أيام عن محادثتها، فتوجهت إلى مسكنها ولاحظت أن المكيف يعمل بينما الباب مغلق ولا أحد يرد، فقررت الاتصال بالشرطة الذين اكتشفوا الجثة.

وكشفت التحريات عن وجود علاقة عاطفية بين المجني عليها والمتَّهم، الذي كان يتردَّد على مسكنها من وقت لآخر، فتم القبض عليه وأحيل للتحقيق.

واعترف بأن المجني عليها صديقة لفتاة كانت تربطه بها علاقة، وغادرت البحرين، فحاولت المجني عليها استدراجه لعلاقة جنسية أكثر من مرة لكنه رفض، وكانت أحيانا تطلب أن يساعدها ماليًّا فيعطيها ما تريد، وفي يوم الواقعة طلبت منه الحضور إلى منزلها، فذهب إليها وحاولت معانقته فدفعها بعيدًا عنه، إلا أنها تمسَّكت به بشدة، فتوجه إلى المطبخ وأخذ منه سكينًا، وبينما كانت المجني عليها تمسك برقبته، قام بالإمساك برقبتها بيده وطعنها بيده الأخرى بضع طعنات في خصرها، ثم قرَّر نحرها.

وأوضح المتهم أنها سقطت وكانت ترتجف ثم سكنت، بعدها تأكد أنها ماتت، فحاول اقتلاع عينها اليمنى لكنه لم يستطع ذلك، فقام بفقء عينها اليسرى بواسطة السبابة، بعدها أخذ السكين وغسلها وألقاها أسفل السرير وغادر.