"أبل" قد تجبَر على كشف أسرارها بسبب "قضية الاحتكار"

قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن دعوى مكافحة الاحتكار التي رفعتها الحكومة الأمريكية ضد شركة "أبل"، قد تجبرها على مشاركة معلومات مفصلة عن أعمالها الداخلية، سواء كسبت أو خسرت القضية.

وأضاف الموقع، أن عملاق التكنولوجيا يفضل صياغة كل سرد له بعناية، ولا ينشر إلا المعلومات التي تجعل منتجاته وممارساته التجارية تبدو جيدة.

وأشار التقرير إلى أن الدعاوى التجارية تنطوي على "الاكتشاف"؛ إذ يتمكن الطرف الآخر من البحث في البريد الإلكتروني للشركة والتقارير والأرقام، بعضها يبقى سرًّا، وبعضها يتم إعلانه أثناء المحاكمة.

وكانت "أبل" أمام هذا التحدي حين كشفت تفاصيل حول النماذج الأولية لها قبل إطلاقها وأبحاث السوق وعملية التصميم السرية الخاصة بها؛ وذلك حين قاضت شركة "سامسونغ" قبل عقد من الزمن.   

 ومن المرجح أن تُجبِر قضية مكافحة الاحتكار الحالية شركة "أبل" على الكشف عن المزيد من تعاملاتها التجارية، على الرغم من أنها قد تكون قادرة على الحفاظ على ترتيباتها الأكثر سرية.

فيما أفاد أحد مسؤولي الشركة "أكسيوس"، بأنه "لن يتم بالضرورة الكشف عن أسرار جديدة"، مشيرا إلى استخدام وزارة العدل المستندات القديمة نفسها التي كانت جزءًا من السجل العام في عشرات القضايا، خلال السنوات الخمس عشرة الماضية.

وأوضح الموقع أن العديد من شركات التكنولوجيا واجهت معضلات مماثلة في اختيار مكافحة أو تسوية شكاوى مكافحة الاحتكار، أو التحديات القانونية الأخرى.

وأشار للمعركة القانونية الأخيرة بين "أبل" وشركة "إيبك جيمز" المصنعة للعبة "فورتنايت"، حيث كشفت وثائق المحكمة أسرارًا تعود لشركات مثل "مايكروسوفت"، و"سوني"، وغيرهما.