كيت ميدلتون تعتذر عن صورتها "المعدلة"

اعتذرت الأميرة كيت، الإثنين بعد توزيع قصر كنسينغتون صورة لها مع أطفالها بمناسبة عيد الأم، حذفتها وكالات الأنباء الكبرى من خدماتها بعدما تبيّن أنها معدّلة بواسطة برنامج "فوتوشوب".

وبدل أن تطمئن على صحة زوجة وريث العرش البريطاني، أحدثت هذه الصورة عاصفة إعلامية بعد المعلومات المتضاربة التي انتشرت الأسبوع الماضي، بشأن إمكانية حضور الأميرة حدثًا رسميًّا في حزيران/ يونيو القادم.

وكتبت أميرة ويلز في منشور عبر منصة "إكس": "مثل كثير من المصورين الهواة، أحاول أحيانًا تنقيح الصور. أود أن أعتذر عن الإرباك الذي سببته الصورة العائلية التي نشرناها أمس الأحد".

والصورة التي وزعها القصر الأحد بمناسبة عيد الأم في المملكة المتحدة، وهي الأولى لكيت (42 عامًا) منذ خضوعها لعملية جراحية في كانون الثاني/ يناير، تظهر فيها أميرة ويلز باسمةً وهي تجلس على كرسي في الحديقة وترتدي بنطال جينز وسترة داكنة، ويحيط بها أولادها الثلاثة: جورج وشارلوت ولويس الذين يظهرون مبتسمين.

وكانت الصورة التي التُقطت "في وندسور" خلال الأسبوع الفائت، بحسب قصر كنسينغتون، مرفقة بمنشور قصير موقّع بحرف "C"، جاء فيه "شكرًا على أمنياتكم ودعمكم طيلة الشهرين الفائتين. أتمنى للجميع عيد أم سعيدًا".

لكنّ تدقيقًا مفصّلًا أظهر مثلًا فارقًا بين اليد اليسرى للأميرة شارلوت وكمّ سترتها، أو حتى خللًا في تناسق سحاب الأميرة كيت، يمكن رؤيته بوضوح بتكبير الصورة.

"ثقة"

وبعد نقل الصورة التي نشرها القصر، قررت وكالات "أسوشيتد برس" و"رويترز" و"غيتي" وفرانس برس سحبها من خدماتها.

وقالت وكالة فرانس برس في مذكرة إلى عملائها "لقد تبيّن أنّ الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون اليوم (الأحد) لكيت وأطفالها تمّ تعديلها، وبالتالي تمّ سحبها من أنظمة وكالة فرانس برس".

واتخذت وكالة "بي ايه" البريطانية القرار نفسه صباح الإثنين، مشيرة إلى عدم وجود "توضيح" من خدمات الزوجين وليام وكيت.

وبعد اعتذار الأميرة، تحدثت مصادر ملكية إلى وكالة "بي ايه" عن حصول "تعديلات طفيفة" على الصورة، مؤكدة أن الزوجين وأطفالهما "أمضوا عيد الأم معًا وقضوا يومًا رائعًا".

وصباح الإثنين، اعتبر الصحافي المتخصص في شؤون الأسرة الملكية البريطانية في قناة "اي تي في" الخاصة أن هذه الصورة التي أُريدَ منها مواجهة نظريات المؤامرة والطمأنة على حالة الأميرة، أدت في النهاية إلى نتيجة "معاكسة تماما".

كما فوجئ متابعون كثر بعدم وجود خاتم زواج في إصبع كيت التي تزوجت الأمير وليام وريث العرش عام 2011.

وبحسب معلق الشؤون الملكية بيتر هانت، فإن هذه القضية محرجة لدوائر قصر كنسينغتون في لندن لأن "الناس سوف يتساءلون من الآن وصاعدًا عمّا إذا كان يمكن الوثوق بها وتصديقها" بشأن صحة الأميرة.