4 علامات تؤكد تعديل صورة كيت ميدلتون الأخيرة بالفوتوشوب.. وتصاعد الجدل

سحبت وكالات الأنباء الكبرى، مثل: رويترز، وأسوشيتد برس، وفرانس برس، الصورة الأخيرة التي نشرها قصر كنسينغتون للأميرة كيت ميدلتون مع أبنائها بمناسبة عيد الأم، بعد اكتشاف خضوعها لتعديل بالفوتوشوب.

وكانت الصورة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدرت الصحف أثارت حالة من البلبلة والجدل، بعد أن أكد بعض المستخدمين أنها "معدلة" وغير "حقيقية"، بسبب تباينات واضحة في تفاصيلها، بدءًا من وضعية الأطفال إلى الأزياء والإكسسوارات.

وحدد أخصائيو الصور العديد من "الأخطاء" في الصورة، بدءًا من وضع يدي الأمير لويس إلى الخطوط وأنماط الملابس غير المتطابقة.

وشملت "الأخطاء" الأخرى خاتم زفاف كيت المفقود، وكم كنزة الأميرة تشارلوت شبه المختفي، وتنورتها غير الواضحة وسحاب سترة الأميرة كيت الذي ظهر بغير مكانه.

ورفض قصر كنسينغتون التعليق بعد أن أبدت أكبر وكالات التصوير الفوتوغرافي الإخبارية في العالم مخاوفها من "التلاعب" بالصورة.

ورغم صمت "القصر" عن الاتهامات، فإن سحب الصورة من قبل الوكالات الصحفية الكبرى قد أثار حالة من الجدل والشكوك بشأن صحة الصورة وحقيقتها في المقام الأول.

وشكلت هذه التطورات جزءًا من أزمة تعصف بالعائلة الملكية، إذ تثير هذه الأحداث تساؤلات حول مدى مصداقيتهم وصدق تمثيلهم للحقائق؛ ما يثير قلقًا واسعَ النطاق بين الجمهور والمحللين.

وازداد الضغط على العائلة المكية لتقديم تفسير مقنع للتلاعب المزعوم بالصورة، بينما يظل الجميع ينتظر توضيحات رسمية من القصر؛ ما يضع العائلة الملكية في موقف محرج ويهدد بالتأثير على سمعتها في الأيام القادمة، بحسب ما أكده عدد من الصحف البريطانية العريقة.