روسيا ترفع حصيلة وفيات كورونا في أبريل أكثر من الضعف

رفعت روسيا السبت الحصيلة الرسمية للوفيات بفيروس كورونا المستجد في شهر نيسان/أبريل أكثر من الضعف، معلنة عن 2712 حالة وفاة بعد أن أدخلت تعديلات على طريقة احتساب الوفيات.

وحذر مسؤولون من أن حصيلة الوفيات في أيار/مايو قد تكون أسوأ في روسيا، ثالث الدول المتضررة في العالم من حيث عدد الإصابات مع 520,129 حالة إصابة.

وأفادت السلطات السبت عن 8706 حالات إضافية بعد بلوغ عدد الاصابات الجديدة الذروة في منتصف أيار/مايو.

وكانت موسكو، أكثر المدن تضررا بالفيروس، قد خففت تدابير الإغلاق الصارمة الأسبوع الماضي.

وتعد نسبة الوفيات في موسكو قليلة جدا مقارنة بدول تشهد تفشيا واسعا للفيروس، ما يثير تساؤلات بشأن احتمالات التقليل من أعداد الوفيات.

وتتضمن الأرقام التي أعلنتها وكالة الإحصاءات الرسمية "روستات" لشهر نيسان/أبريل، 1270 وفاة اعتبر فيها الفيروس السبب الرئيس للوفاة.

وباتت الأعداد تشمل الآن ضحايا أثبتت الفحوص إصابتهم بكورونا، لكن الفيروس لم يكن السبب الرئيس للوفاة.

في نيسان/أبريل تم تسجيل 435 وفاة كان لفيروس كورونا "تأثير كبير" فيها و617 وفاة لأشخاص كانوا يحملون الفيروس دون أن يكون له دور كبير في وفاتهم، بحسب الوكالة.

وتشمل الإحصاءات وفاة 390 شخصا لم تظهر الفحوص إصابتهم بالفيروس، لكن تبين في وقت لاحق أن الفيروس هو السبب الرئيس للوفاة.

والحصيلة السابقة لشهر نيسان/أبريل كانت تشير إلى 1152 وفاة.

وكانت روسيا قد أعلنت رسميا عن 6829 وفاة بالفيروس، وهو رقم أولي يستند إلى تعداد يومي.

والأربعاء أعلنت وزارة الصحة في موسكو وفاة 5260 شخصا في أيار/مايو، مستخدمة الطريقة الجديدة لاحتساب الوفيات بالفيروس، أي معدل وفيات بنسبة 3,8 بالمئة.