رغم تسجيل 3517 إصابة.. الجزائر تعلن خلو دور رعاية المسنين من فيروس "كورونا"

أعلنت وزيرة المرأة وشؤون العائلات في الجزائر، كوثر كريكو، أن التدابير الوقائية من وباء كورونا المستجد، منعت تسلل الفيروس إلى دور المسنين الموزعة عبر نواحي البلاد.

جاء ذلك ليفند أنباء متداولة عن تسجيل إصابات بفيروس كوفيد19 في دور رعاية المسنين الحكومية، لكن الوزيرة كريكو أكدت، اليوم الثلاثاء، للإذاعة الرسمية، "أن السلطات الجزائرية شددت الإجراءات بهذه المراكز، خصوصا أن كبار السن هم أكثر الفئات التي ينال منها هذا الفيروس القاتل".

وعقب تسجيل 7 وفيات جديدة و 135حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، باتت الجزائر تحصي 3517 إصابة مع وفاة 432 شخصا، بحسب آخر إحصاء عرضته، أمس الإثنين، وزارة الصحة.

وبمناسبة اليوم الوطني للمسنين، كشفت وزيرة المرأة وشؤون العائلات الجزائرية، عن "آلية جديدة للتبليغ عن أي حالة، تخص سوء معاملة أو إهمالا بحق الأشخاص المسنين".

واعتبرت أن هذه "الآلية هي عبارة عن تطبيق إلكتروني يرمي أيضا إلى رصد ومتابعة كل التصرفات المسيئة لفئة المسنين، ومحاربة كل أشكال التخلي أو سوء المعاملة التي قد تتعرض لها هذه الفئة". موضحة أنه "سيجري اتخاذ التدابير اللازمة والتراتيب المناسبة في مجال الحماية الاجتماعية، بما يسمح بضمان التكفل الناجع بهذه الشريحة من المجتمع في الجزائر".

يشار إلى أن عدد الجزائريين من فئة 60 عاما فما فوق، قد بلغ 11 مليون شخص عام 2019، من مجموع سكان البلاد البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة، بحسب بيانات رسمية من الديوان الحكومي للإحصاء.