وفيات كورونا تتخطى 200 ألف ومنظمة الصحة تحذر من إصدار وثائق مناعة
وفيات كورونا تتخطى 200 ألف ومنظمة الصحة تحذر من إصدار وثائق مناعةوفيات كورونا تتخطى 200 ألف ومنظمة الصحة تحذر من إصدار وثائق مناعة

وفيات كورونا تتخطى 200 ألف ومنظمة الصحة تحذر من إصدار وثائق مناعة

تخطت حصيلة الوفيات بفيروس كورونا المستجد عتبة 200 ألف السبت، فيما أبدت منظمة الصحة العالمية تحفظات حيال فكرة إصدار "جوازات مرور مناعية" عرضتها بعض الدول لمواكبة رفع إجراءات العزل.

وخلفت جائحة كوفيد-19 ما لا يقل عن 200,736 وفاة في كل أنحاء العالم منذ ظهور الفيروس في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية السبت الساعة 19,00 بتوقيت غرينتش.

نصف سكان العالم في المنازل

ولا يزال نصف سكان العالم في المنازل. وفي إسبانيا، ثالث دولة أكثر تضررا في العالم، سيسمح للأطفال بالخروج من منازلهم للمرة الأولى منذ ستة أسابيع. وتخضع البلاد منذ 14 آذار/مارس لإجراءات عزل مشددة مددت حتى 9 أيار/مايو وكانت تحظر حتى الآن الخروج على من تقل أعمارهم عن 14 عاما حتى لو كانوا برفقة أهاليهم.

اعتبارا من الأحد، سيتمكن الصغار من "الخروج للتنزه أو اللعب في الشارع مرة في اليوم على مدى ساعة وفي محيط كيلومتر واحد من منزلهم".

وبددت منظمة الصحة العالمية السبت آمال الذين كانوا يراهنون على مناعة محتملة لدى الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا، فيما تضع بعض الدول برامج لإجراء فحوص الأجسام المضادة بهدف البدء برفع إجراءات العزل.

تهديد بموجة ثانية
وحذرت منظمة الصحة من أنه "ليس هناك حاليا أي إثبات على أن الاشخاص الذين تماثلوا للشفاء من كوفيد-19 ولديهم أجسام مضادة باتت لديهم مناعة تقيهم الإصابة به مرة ثانية". وقالت إنه "حتى 24 نيسان/أبريل 2020، لم تقم أي دراسة بتقييم ما إذا كان وجود أجسام مضادة لفيروس سارس-كوف-2 يمنح مناعة ضد العدوى لاحقا بهذا الفيروس لدى البشر".

وقد طرحت بعض الحكومات فكرة إصدار وثائق تثبت حصانة بعض الأفراد على أساس اختبارات مصلية تكشف عن وجود أجسام مضادة في الدم، وذلك للسماح لها بإنهاء العزل وبعودة هؤلاء إلى العمل واستئناف النشاط الاقتصادي.

توازيا، بدأ العالم الإسلامي شهر رمضان بلا صلوات جماعية ولا وجبات إفطار مشتركة، إذ لا تزال المساجد مغلقة والتجمعات العائلية محظورة.

إغلاق كورونا ينعش الملاريا
يترافق تخفيف إجراءات العزل الذي تقرر في بعض الدول مع قواعد جديدة للتنقل.

ففي جنوب أفريقيا، الدولة الاكثر تضررا في أفريقيا مع 75 وفاة، بات وضع الكمامات إلزاميا اعتبارا من 1 ايار/مايو، الموعد الذي ستخفف فيه إجراءات العزل.

لكن هناك آفة أخرى تخيم على القارة الأفريقية: فمع توقف حركة النقل وإعاقة توزيع الناموسيات والأدوية، يواجه نحو 400 ألف إنسان إضافيين خطر الموت بسبب الملاريا هذا العام، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وذكرت المنظمة أن عدد الوفيات بسبب الملاريا في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى قد يصل إلى 770 ألفا هذا العام، أو "ضعف ما كان عليه في عام 2018"، بينما صادف السبت اليوم العالمي لمكافحة هذا المرض الذي وعلى عكس كورونا المستجد، يصيب الأطفال بشكل خاص.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com