الحكومة اليمنية تمدد إغلاق منافذ البلاد لمواجهة "كورونا"

وجهت الحكومة اليمنية، الأربعاء، بتمديد إغلاق منافذ البلاد لكافة الرحلات، باستثناء ما يتعلق بالإغاثة، حتى إشعار آخر، فيما وجهت بسرعة حصر ومتابعة قضايا رعاياها العالقين في الخارج وبحث إمكانية إعادتهم.

ووجه نائب رئيس الوزراء رئيس لجنة الطوارئ، سالم الخنبشي، محافظي المحافظات، إلى "سرعة تجهيز أماكن للحجر الصحي سواء في الفنادق أو في أماكن أخرى لاستقبال اليمنيين العالقين بالخارج".

وتتزايد شكاوى مواطنين يمنيين عالقين في دول عربية وأخرى أجنبية من تفاقم سوء أحوالهم بسبب الإجراءات المشددة التي فرضتها معظم الدول جراء جائحة كورونا.

وفي السياق ذاته، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن تمديد تعليق رحلاتها بدءا من الأربعاء وحتى نهاية أبريل/ نيسان الجاري، بناء على توجيهات الحكومة بتمديد إغلاق المنافذ.

وفي اجتماع افتراضي للحكومة اليمنية، الأربعاء، دعا رئيس الحكومة معين عبدالملك لجنة الطوارئ إلى "رفع تقرير متكامل وعاجل عن أعداد العالقين وأماكن تواجدهم، والآليات الممكن اتباعها للتعامل معهم، سواء في ما يتعلق بإعادتهم وإخضاعهم للحجر الصحي وتجهيز الأماكن المعدة لذلك، أو تقديم مساعدات، وبالتنسيق مع وزارتي الخارجية والمغتربين".

في غضون ذلك قال الدكتور سالم الشبحي، رئيس لجنة مجابهة كورونا في المجلس الانتقالي الجنوبي، المسؤول عن مستشفى الأمل الذي حدد مؤخرا ليكون مكانا للحجر الصحي في عدن، إن "غرف الحجر جاهزة بنسبة 60% فقط"، مضيفا "أنهم ينتظرون إيفاء منظمة الصحة العالمية بالوعود التي قطعتها لهم لاستكمال تجهيز مكان الحجر الوحيد في عدن".

وسجلت اليمن حالة واحدة مؤكدة مصابة بفيروس كورونا في محافظة حضرموت الجمعة الفائتة، فيما أكد وزير الصحة أن نتائج فحوصات المخالطين للحالة كانت سلبية.