ما العلاقة بين "كورونا" و"فيروس X" الذي تم التحذير منه قبل سنوات؟
ما العلاقة بين "كورونا" و"فيروس X" الذي تم التحذير منه قبل سنوات؟ما العلاقة بين "كورونا" و"فيروس X" الذي تم التحذير منه قبل سنوات؟

ما العلاقة بين "كورونا" و"فيروس X" الذي تم التحذير منه قبل سنوات؟

حذر علماء من أن فيروس كورونا المتفشي قد يكون من فئة فيروس "X"، الذي تم التحذير قبل سنوات من أنه قد يتحول إلى وباء عالمي تصعب السيطرة عليه.

وقال مستشار في منظمة الصحة العالمية إن فيروس كورونا قد "يتحول سريعا" إلى أول تحدٍ وبائي في العالم، يناسب فئة "المرض X".

وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن فيروس كورونا أو "كوفيد -19" قتل حوالي 2600 شخص في البر الرئيسي للصين، حيث ظهر الفيروس العام الماضي، وأصاب أكثر من 77 ألف شخص.

وتم تأكيد أكثر من 1200 حالة في 30 دولة أخرى، وكانت اليابان وكوريا الجنوبية وإيطاليا من بين الدول التي عانت كثيرا في احتواء الفيروس وشهدت معدلات إصابة متزايدة.

ويثير فيروس كورونا مخاوف بين المسؤولين والعلماء من أن الجهود المبذولة للتصدي له من خلال فرض الحجر الصحي، ليست كافية.

وبحسب مجلة "سيل" العلمية، قالت أستاذة علم الفيروسات بجامعة "إراسموس" ومستشارة منظمة الصحة العالمية ماريون كوبمانز إنه "سواء تم احتواء الفيروس أم لا، فإن هذا الوباء يتحول بسرعة لأول تحدٍ وبائي حقيقي يلائم فئة المرض X، المدرجة في قائمة أولويات منظمة الصحة العالمية للأمراض التي نحتاج إلى الاستعداد لها في مجتمعنا المعاصر".

ويعتبر "المرض X" اسما تبنته منظمة الصحة العالمية لأي مرض جديد غير معروف قد يسبب وباء عالميا في المستقبل.

كما اتهم الدكتور "كوبمانز" خبراء الصحة العامة والسلطات بـ "إهدار الوقت الثمين" لعدم استعدادهم بشكل أفضل ضد الأمراض التي من المحتمل أن تصبح وباء.

رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس غبريسيس حاول طمأنة الجمهور بأنه لا يزال من الممكن احتواء الفيروس، بينما أقر أنه من الممكن أن يتحول إلى وباء، وقال: "إن استخدام كلمة الوباء الآن لا يناسب الحقائق، لكنه بالتأكيد قد يسبب الخوف. ولذلك يجب أن نركز على الاحتواء، بينما نبذل قصارى جهدنا للإعداد للوباء المحتمل. فلا يوجد نهج يناسب الجميع".

وشرح الدكتور غبريسيس ذلك بقوله: إن الزيادة المفاجئة في الحالات في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية "مقلقة للغاية"، لكنه أضاف: "حتى الآن، لم نشهد انتشارا عالميا لهذا الفيروس، ولم نشهد توسعا في نطاق الإصابة والموت عالميا".

وأعلن مسؤولو الصحة أمس الاثنين أن شخصا سابعا مات في إيطاليا بعد إصابته بكوفيد 19، كما أصيب أكثر من 220 شخصا في البلد بالفيروس، غالبيتهم العظمى في منطقتي لومباردي وفينيتو، وفقا لأحدث البيانات.

وسجلت الكويت والبحرين وعمان والعراق أول حالات الإصابة بفيروس كورونا، وجميع الأشخاص كانوا في إيران، ما رفع عدد القتلى من المرض إلى 12 قتيلا و61 مصابا.

واقترح إيان ماكاي، الأستاذ المشارك في علم الفيروسات بجامعة كوينزلاند، أن تفشي المرض حديثا خارج الصين قد يكون مجرد جزء صغير من المشكلة الكامنة الكبرى.

وقال ماكاي: "هذه البلدان هي طيور الكناري في منجم الفحم، فالفيروس نشط للغاية، وهذه علامة على أن جهود الاحتواء تصل إلى نهاية قابليتها للتطبيق. وقد تكون هناك بؤر انتشار موضعية في كل مكان دون أن نعرف".

وأفادت دراسة أخرى، نُشرت الأسبوع الماضي من قِبل "إمبريال كوليدج" في لندن، بأن حوالي ثلثي حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تم تصديرها من الصين لم يتم اكتشافها بعد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com