وسط ارتفاع عدد الإصابات.. خبراء دوليون في الصين بمهمة بشأن "كورونا"
وسط ارتفاع عدد الإصابات.. خبراء دوليون في الصين بمهمة بشأن "كورونا"وسط ارتفاع عدد الإصابات.. خبراء دوليون في الصين بمهمة بشأن "كورونا"

وسط ارتفاع عدد الإصابات.. خبراء دوليون في الصين بمهمة بشأن "كورونا"

تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الصين 70 ألف إصابة الاثنين، فيما بدأ خبراء دوليون اجتماعات مع نظرائهم الصينيين لمناقشة كيفية التصدي للوباء الذي يثير قلقا عالميا.

وارتفع عدد الوفيات إلى 1765 حالة في البر الصيني بعد تسجيل 100 وفاة في مقاطعة "هوبي"، حيث ظهر الفيروس للمرة  الأولى في كانون الأول/ ديسمبر قبل أن ينتشر في الصين وخارجها.

وسجل عدد الإصابات الجديدة زيادة كبيرة الأسبوع الماضي بعد أن غيرت السلطات في هوبي معايير إحصاء الإصابات لتشمل الأشخاص الذين يتم تشخيصهم من خلال تصوير الرئتين.

وتتزامن الأرقام الجديدة مع إعلان منظمة الصحة العالمية أن خبراء دوليين ضمن مهمة مشتركة بقيادة المنظمة، وصلوا إلى بكين وأجروا أول اجتماع لهم مع نظرائهم الصينيين.

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على تويتر: "نتطلع إلى هذا التعاون الحيوي المهم الذي يسهم في المعرفة الدولية بشأن تفشي وباء كوفيد-19".

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الصينية مي فينغ: "يمكننا ملاحظة أثر اجراءات المراقبة والوقاية في مختلف أنحاء البلاد"، لكن تيدروس حذر من أنه "من المستحيل التنبؤ بأي اتجاه سيتطور الوباء".

وطلبت هيئة الصحة الدولية من الصين أيضا مزيدا من التفاصيل حول كيفية تشخيص الإصابات.

قيود على الحركة

وسجل عدد الإصابات الجديدة ارتفاعا كبيرا الخميس بعد أن قامت السلطات في هوبي بتعديل معايير إحصاء الحالات، وأضافت 14 ألف إصابة جديدة في يوم واحد.

وفرضت السلطات الصينية الحجر الصحي على قرابة 56 مليون شخص في هوبي وعاصمتها ووهان، وعزلت فعليا المقاطعة عن باقي أنحاء البلاد، في مسعى غير مسبوق لاحتواء الفيروس.

وحتى مع إصرار الصين أنه تمت السيطرة على الوباء، أعلنت سلطات هوبي الأحد تشديد القيود على الحركة في أنحاء المقاطعة.

وتشمل هذه القيود تعليمات واسعة بأن يتم "عزل" مجمعات سكنية وقرى عن زائرين غير ضروريين، وفرض "إدارة صارمة" على خروج الأهالي من منازلهم.

وطبقت السلطات المحلية في أماكن أخرى في الصين تدابير لمحاولة وقف انتشار الفيروس.

وفعلت حكومة بلدية بكين قرارا يفرض على الناس القادمين إلى العاصمة، الخضوع لحجر صحي ذاتي لـ14 يوما، وفق وسائل إعلام محلية.

وخارج الصين القارية، أفاد المسؤولون في تايبيه عن أول وفاة في الجزيرة بالفيروس الأحد، بعد وفاة رجل عمره 61 عاما من وسط تايوان كان يعاني من مشكلات صحية ولكنه لم يسافر مؤخرا إلى الخارج، في المستشفى.

وهي خامس حالة وفاة خارج البر الصيني بالفيروس، إضافة إلى وفيات أخرى في الفلبين وهونغ كونغ واليابان وفرنسا.

وإجراءات الحجر الصحي الأكبر خارج الصين فرضت على السفينة السياحية دايموند برينسس الراسية قبالة سواحل اليابان وتم تأكيد 355 إصابة على متنها.

استقرار اجتماعي

انتشر الفيروس الشهر الماضي مع سفر الملايين في أنحاء الصين للاحتفال بعطلة نهاية السنة القمرية التي تم تمديدها سعيا للحؤول دون مزيد من الإصابات.

وعاد الأهالي شيئا فشيئا إلى أعمالهم في الأسبوعين الماضيين، علما بأن عددا كبيرا منهم يزاولون أعمالهم من منازلهم، فيما لا تزال المدارس مغلقة.

وفيما تواجه الحكومة الصينية انتقادات إزاء طريقة تعاطيها مع الأزمة، قال الرئيس الصيني شي جينبينغ إن على الحكومة "زيادة استخدام قوة الشرطة" خلال الأزمة. وجاءت تصريحاته في خطاب بتاريخ 3 شباط/ فبراير نشرته وسائل الإعلام الرسمية السبت.

وأقيل عدد من المسؤولين المحليين للتقصير في تعاملهم مع الأزمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com