ما العلاقة بين الصداع النصفي وحالة الطقس.. وما طرق العلاج؟
ما العلاقة بين الصداع النصفي وحالة الطقس.. وما طرق العلاج؟ما العلاقة بين الصداع النصفي وحالة الطقس.. وما طرق العلاج؟

ما العلاقة بين الصداع النصفي وحالة الطقس.. وما طرق العلاج؟

يعدّ الصداع النصفي من أكثر الأمور المزعجة التي تؤرق الأشخاص، وتتسبب في فساد خططهم، فله العديد من الأسباب مثل: الروائح القوية، وبعض الأطعمة والمشروبات، والأضواء الساطعة والإجهاد وعوامل أخرى كثيرة، لعل آخرها الطقس، الذي يؤثر بشكل كبير على بدء نوبات الصداع النصفي الحادة.

وحسب ما نشره موقع " با-باميل " الإلكتروني، فإنه من المهم للغاية فهم دوافع وأسباب الصداع النصفي حتى نستطيع معرفة الإجراءات والإستراتيجيات الوقائية، صحيح أن الطقس خارج عن سيطرتنا ولا نستطيع التحكم به، ولكننا نستطيع اتخاذ إجراءات وقائية للحماية.

وحول العلاقة بين الصداع النصفي وحالة الطقس، أوضحت مؤسسة الصداع النصفي الأمريكية AMF أن حوالي ثلث المصابين بالصداع النصفي حساسون للغاية للتغيرات المناخية، مثل: التغيرات السريعة في درجة الحرارة،  والشمس، والرياح، والعواصف، وتغييرات الضغط الجوي، بجانب التوتر والإجهاد والأسباب الأخرى المؤدية للصداع النصفي، لأن تقلبات الطقس تؤثر على مستويات السيروتونين والناقلات العصبية الموجودة بالمخ؛ ما يخل بالتوازن الكيميائي في الدماغ، ويتسبب -أيضًا- في إنسداد الأذن والأنف.

ويرتفع عدد المصابين بنوبات الصداع النصفي في فصل الصيف عن الشتاء، فنقص مستويات الرطوبة في الجسم يجعل الإنسان عرضًة للصداع النصفي والتعرض لأشعة الشمس خصوصًا الأشخاص المصابين بحساسية الضوء.

ولتفادي نوبات الصداع النصفي الناتج عن تقلبات الطقس، لا بد من ارتداء النظارات الشمسية والقبعات أثناء الخروج  للعمل أو التسوق أو التنزه أو السفر لحماية العينين والرأس من التعرض لأشعة الشمس التي تحفز مسببات الصداع النصفي في المخ.

وأثناء الطقس الحار، عليك شرب كميات كثيرة من الماء؛ لأن الجفاف ونقص الرطوبة مِن مسببات نوبات الصداع النصفي الشديدة، أو البقاء قدر الإمكان في بيئات يمكنك التحكم فيها من حيث درجة الحرارة والرطوبة، حيث تتوافر أجهزة التبريد أو التدفئة وتستطيع ضبط درجة الحرارة المناسبة لك .

وينبغي استشارة الطبيب والحرص على تناول أدوية الصداع النصفي إذا كان هناك ظواهر جوية موسمية معروفة في بلدك، مع ضرورة متابعة تنبؤات الطقس إذا كنت مصابًا بالحساسية الشديدة تجاه التغيرات المناخية والضغط الجوي حتى تتفادى التعرض لتلك الأجواء.

ومن الإجراءات الوقائية الأخرى، تجنب ممارسة الرياضة أو الأنشطة المرهقة في الهواء الطلق وخاصة في ظل التقلبات الجوية التي تحفز اندلاع نوبة الصداع النصفي.

أما إذا سافرت لأحد الأماكن، فعليك البقاء في غرفتك في اليوم الأول والحصول على قدر من الراحة قبل الخروج في اليوم التالي واستكمال رحلتك والأنشطة التي تتضمنها، مع الحرص بشكل دائم على تواجد المسكنات الموصوفة من قِبل الطبيب معك أينما كنت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com