إسرائيل شنت 16 غارة على مواقع بالضاحية الجنوبية لبيروت
أثارت درجات حرارة سطح المحيطات العالمية القياسية لما يزيد قليلاً عن عام كامل ( لغاية 14 مارس 2024)، قلق العلماء الذين ليس لديهم فهم كامل للأسباب، وفقا لتقرير نشره موقع "أكسيوس".
وبحسب التقرير، أثرت الظروف البحرية على طقس الأرض؛ ما أدى إلى تفاقم هطول الأمطار والفيضانات في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو والساحل الشرقي للولايات المتحدة وأجزاء أخرى من العالم.
كما أنها جلبت موجات حرارة بحرية ضارة إلى المحيط؛ ما أدى إلى تدمير النظم البيئية البحرية من حوض شمال الأطلسي إلى الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.
وأضاف التقرير بأنه كان من المتوقع، إلى حد ما، أن تكون درجات حرارة المحيطات والهواء معتدلة بشكل غير عادي في عام 2023 بسبب تطور ظاهرة النينيو، أو ما يُسمى بالتذبذب الجنوبي (ENSO) وهي سلسلة من أحداث الاحترار والتبريد التي تحدث على طول خط الاستواء في المحيط الهادئ، وعادةً ما تتميز بمياه دافئة بشكل غير عادي، ويمكن أن تنقل المزيد من الحرارة إلى الغلاف الجوي أيضًا.
لكن، كان الارتفاع في درجات الحرارة العالمية الذي شهدناه خلال عام 2023، والذي استمر حتى عام 2024، غير متوقع من حيث حجمه واستمراريته ومداه الجغرافي.
"لا انخفاض قريب"
وفي تفسيره، قال بريان ماكنولدي، أحد كبار الباحثين في جامعة ميامي في فلوريدا: " فيما يتعلق بدرجات حرارة سطح البحر الدافئة القياسية، ليس لدي أي تفسيرات واضحة لذلك، لا شك إن ظاهرة النينيو ساعدت، لكنها لم تكن السبب الوحيد".
وأضاف ماكنولدي: "أود أن أقول إنني مجرد مراقب مصدوم مثل كثيرين آخرين. لا يقتصر الأمر على المتوسط العالمي لدرجة حرارة سطح البحر الذي كان يحطم الأرقام القياسية كل يوم؛ ولكن هناك هوامش كبيرة قياسية كسرتها درجات الحرارة التي تم تسجيلها".
وأردف ماكنولدي: "بحلول أواخر صيف عام 2023، انخفضت الأرقام القياسية العالمية بأكثر من 0.3 درجة مئوية؛ 0.54 درجة فهرنهايت، وتاريخيًا، تم كسر هذه الأرقام القياسية لفترة وجيزة فقط؛ ربما بمقدار نصف هذا الهامش".
وخلُص التقرير إلى أنه لا توجد علامات على انخفاض درجة حرارة المحيطات العالمية في أي وقت قريب، رغم أن هناك تقلبات يومية تقدم لمحات عابرة عن الاتجاهات الهبوطية.