تركيا.. تفشّي ظاهرة اختطاف الفتيات في المناطق الريفية
تركيا.. تفشّي ظاهرة اختطاف الفتيات في المناطق الريفيةتركيا.. تفشّي ظاهرة اختطاف الفتيات في المناطق الريفية

تركيا.. تفشّي ظاهرة اختطاف الفتيات في المناطق الريفية

كثرت في الآونة الأخيرة حالات اختطاف الفتيات المراهقات في الأرياف التركية، لتتحول إلى ظاهرة باتت تؤرّق الحكومة التركية، ووصلت إلى حدّ مناقشتها تحت قبة المجلس الوطني الكبير (البرلمان).

وشهدت قرى إزمير غرب البلاد، أكبر النّسب من حيث اختطاف المراهقات، وسجلت أكثر حالات الاختطاف في قريتي "سريم" و"أولجونلار".

وتشهد القريتان نحو 20 حالة اختطاف سنويًة، لفتيات تتراوح أعمارهن بين الـ 12 إلى 21 عامًا، وفقًا لما ذكرته صحف محلية، اليوم الأحد.

وكثيرًا ما يقوم الخاطف بدفع المال لعائلة الفتاة المختطفة، للسكوت عن جريمته، وعدم إبلاغ السلطات، وتزويجها له عنوًة، وإلا فالفضيحة ستكون مصير الفتاة وعائلتها، ما يدفع الكثير من الأهالي للتراجع عن حقهم بالادعاء على الخاطفين نتيجة الأعراف الريفية والعادات العشائرية.

وقالت صحيفة "حرييت" التركية، إن اختطاف الفتيات بات من الأمور المألوفة في قرى إزمير حتى أصبح هناك تعرفة محددة للفتيات تبدأ من 40 ألف ليرة تركية (حوالي 11 ألف دولار) للفتيات من عمر 12 عامًا، و25 ألف ليرة (حوالي 9 آلاف دولار) للفتيات من عمر 13 عامًا، و20 ألف ليرة (حوالي 7 آلاف دولار) للفتيات من عمر 15 عامًا.

وفي الكثير من الحالات يتَّهم أهالي المختطفة كل أهالي قرية الخاطف بالتكتم على جريمة الاختطاف وعدم الإبلاغ عن مكان ابنتهم والتواطؤ في التستر على الجناة، في حين تتعرض الضحية لضغوط اجتماعية تطالبها بالتكتم خوفًا من الفضيحة.

يُذكر أن النائب عن حزب الشعب الجمهوري عن مدينة أزمير، أتيلا سارتال، أثارت القضية في البرلمان، مؤخرًا، في محاولة لوضع حلول سريعة للظاهرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com