التوتر والقلق.. بهذه الطرق تتخلص من دوامة المشاعر السلبية
يواجه كُثر من بيننا التوتر والقلق ومن ضغوطات الحياة أيضا، ويبحث الذين يعانون من هذه المشاعر السلبية عن طرق للتخلص منها كي لا تؤثر على حياتهم اليومية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "بي سايكولوجي توداي"، فإن القلق والتوتر يعوقان قدرتنا على الاستمتاع بحياتنا وأداء التزاماتنا بنجاح، ويجعلنا نفقد الفرح والرضا والسلام. وعندما يسيطر القلق علينا، نفكر في "ماذا لو" بدلاً من "مما هو كائن"، مما يشتت انتباهنا ويزعج حياتنا اليومية ويحرمنا من الاستقرار والتوازن.
ويشير التقرير إلى أنه من الممكن تقليل القلق والتوتر من خلال تخصيص وقت للاهتمامات الشخصية والهوايات والرعاية الذاتية، وتقليل التركيز على المخاوف المتعلقة بالعمل، ووضع حدود أقوى للتواصل في العمل والعمل بعد ساعات الدوام الرسمي، والاهتمام بالنظافة الشخصية والنشاط البدني والصحة البدنية، وتحقيق التوازن بين العمل والأسرة والنفس.
ويؤكد الخبراء أن التوتر والقلق يمكن أن يؤثرا سلبًا على أدائنا اليومي، حيث قد نجد صعوبة في إكمال المهام الأساسية والضرورية. ولا يعود ذلك للكسل أو عدم المسؤولية، بل للشعور بالشلل والتعب الذي يمكن أن يصاحب القلق والتوتر الشديدين.
وتشمل مجالات الحياة اليومية التي يمكن أن يؤثر عليها القلق سلبًا النظافة الشخصية والعناية بالنفس، والالتزامات العملية والأسرية، والمسؤوليات المالية والمنزلية، والصحة البدنية والنظام الغذائي، والمشاركة في أنشطة ممتعة، وغيرها.
وعندما يؤثر القلق على أي من هذه المجالات، نشعر بأن حياتنا ضيقة وغير مكتملة، حيث نركز بشكل مفرط على مخاوفنا ونتجاهل الأجزاء الأخرى المهمة من حياتنا.
