المنتج الإماراتي محمد المنصور: "عودة البارون" باكورة أعمالي في مصر
قال المنتج الإماراتي محمد المنصور، إن مسلسل "عودة البارون"، يعد باكورة أعماله الفنية في مصر، وقرر من خلاله إعادة الفنان حسين فهمي إلى الدراما بعد غياب 6 سنوات، مؤكدا أن المسلسل تكلف ميزانية ضخمة.
وأضاف المنتج الإماراتي في حوار خاص لـ"إرم نيوز": "فكرة مسلسل عودة البارون لشريكي المخرج والمؤلف الأردني سامر خضر، تبلورت خلال 3 سنوات، ولكننا قررنا التريث بسبب أزمة كورونا، وفور انتهائها شرعنا في التحضير للمسلسل، وآثرنا أن يكون التصوير في مصر".
والمسلسل يجمع بين نجوم مصريين وأردنيين وسوريين، وهو من بطولة حسين فهمي، خالد سليم، ميس حمدان، والفنان الأردني ساري الأسعد، ورزان مغربي، والإعلامية ريهام سعيد.
وتابع المنصور: "منذ الإعلان عن المسلسل وهو يلقى ترحيبا واسعا، وفريق العمل سعداء بالنص، والعمل الذي يليه سيكون في أقرب وقت"، دون أن يفصح عنه.
وعن آلية اختيار فنانين مصريين قال محمد المنصور: "استعنا بفنانين مصريين، واجتمعنا معهم ومع كل من له علاقة بالمجال الفني، كما أن شريكي المخرج سامر خضر كان له أعمال فنية سابقة في مصر، ولديه علاقة بالفنانين المصريين، وتوجهنا إليهم وجميعهم رحبوا بالمسلسل بعد قراءة النص، والتقيت بهم فردا فردا ورأيت تحمسهم للعمل".
وحول اختيار الفنان حسين فهمي لبطولة المسلسل رغم غيابه عن الدراما لـ 6 سنوات، قال المنتج الإماراتي: "لا شك أن حسين فهمي فنان كبير، ولن يؤثر غيابه على مستواه حتى وإن غاب 100 عام، وموافقته على المشاركة في المسلسل مثل لي وللعمل الكثير، وقد أعجبه النص للغاية، وانبهر بشخصيته في المسلسل، وأحب العمل، وأحب أن يعود للدراما بشكلها الجديد، وهي الأعمال القصيرة ذات الـ 15 حلقة".
وعن تعاونه مع المخرج الأردني سامر خضر أكد المنصور: "أسعدني التعاون مع سامر خضر، وحينما عرض علي الفكرة تحمست له كثيرا، ووافقت على إنتاج العمل بمشاركته، وهو شخص رائع، وكان له الحظ في الإخراج أكثر بسوريا، وبمشورة ودعم مني أحببت أن يتوجه إلى مصر، وسوف يكمل معي طريق الإنتاج دائما".
وعن حقيقة انسحاب فنانين أجانب أحدهم يملك الجنسية التركية بسبب مساحة الدور أوضح منتج "عودة البارون": "هذا الكلام ليس دقيقا، بالفعل ما زال هناك مفاوضات مع فنانين أجانب للمشاركة في العمل، وسنقوم بالتصوير لمدة يومين بتركيا، وتم اختيارها لأنها مناسبة أكثر للأحداث، والفنانون لم ينسحبوا ولم يتم التعاقد معهم حتى الآن، وهم موافقون على المشاركة وينتظرون منا التعاقد معهم".
وأوضح محمد المنصور أن العمل رغم أنه "نخبوي" إلى حد كبير، وبعيد عن القضايا الشعبية التي تحقق نجاحا واسعا في مصر، إلا أنه يأمل أن يحقق نجاحا في مصر، مشيرا إلى أن "الفكرة ممتازة، وفيها تفاصيل شيقة... وفي كل عمل لابد أن يكون هناك تحد، وأنا قبلت التحدي لإيماني بالفكرة".
وحول طرحه في موسم رمضان الذي يشهد منافسة كبيرة بين العديد من الأعمال المصرية واصل محمد المنصور: "لا نخشى من المنافسة في موسم رمضان، وسيكون لنا حظ كبير في المشاهدة وذلك بسبب أن المسلسل عليه طلب كبير منذ أن أعلنا عن البدء في التصوير، ونستعد للبدء في الجزء الثاني فور انتهاء تصوير الجزء الأول، وسيكون أيضا من 15 حلقة، ويعتبر نص الجزء الثاني مرسومًا في أذهاننا، ولا نعلم هل سيعرض في رمضان 2024 أم لا حتى الآن".
وأشار المنتج الإماراتي إلى أن المسلسل تكلف ميزانية ضخمة، وسيكون تصويره بين مصر، وتركيا، وإن كان لمصر النصيب الأكبر من التصوير.
وحول أعماله القادمة قال محمد المنصور إنه يتم التحضير لفيلم سيتم تصويره بأبو ظبي، سيكون بطولة فنانين مصريين، رافضا الكشف عن تفاصيله، ومشيرا إلى أنه في القريب سيتم الإعلان عن التفاصيل.
