أثارت المغنية اللبنانية مي حريري جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الإعلان عن تعرض منزلها في العاصمة البريطانية لندن لحريق ضخم، تسبب بدمار كل محتوياته.
وبتواصل "إرم نيوز" مع المغنية اللبنانية التي تعيش في لندن، قالت إنها منشغلة حاليا بمتابعة مجريات الحادث والتحقيقات مع الشرطة البريطانية.
وأضافت: "أشكر الله على ما حدث.. أنا وابنتي بخير لكننا في حالة نفسية سيئة للغاية، حاليا مشغولة بالتواجد مع الشرطة البريطانية للتحقيق في الحادث المفتعل من مجهولي الهوية، ولا أستطيع التعليق بعد على أي تفاصيل جديدة في الوقت الحالي".
وكانت مي قد أثارت جدلا واسعا خلال السنوات الماضية بعد مرورها بعدة أزمات أعلنت عن بعضها من خلال حسابها في "إنستغرام".
وفي إحداها، أعربت مي عن حاجتها لمبلغ مالي كبير بالجنيه الإسترليني؛ بسبب توقيفها من قبل القضاء البريطاني، من دون الإعلان عن الأسباب.
وقبلها أعلنت الفنانة اللبنانية إصابتها بالسلالة الهندية لفيروس كورونا، فضلا عن انتشار صور لها تبين إصابتها بانفجار بيروت.
كل ما سبق، دفع جمهور السوشيال ميديا لاتهامها بافتعال الأزمات والزج بنفسها واسمها في كل حدث، فقط من أجل تصدر الترند، الأمر الذي عرضها لهجوم "غير مسبوق".
ومي حريري غائبة عن الغناء والفن منذ 5 سنوات، بعدما كانت حاضرة بقوة من خلال أغنيات منفردة وكليبات غنائية.
وظهرت مي حريري لآخر مرة في التلفزيون عبر برنامج "تحت السيطرة"، الذي قدمته الفنانة اليمنية أروى عام 2018 .
يذكر أن مي حريري تزوجت ثلاث مرات، إحداها من الموسيقار اللبناني الراحل ملحم بركات، الذي أنجبت منه ابنا أطلقا عليها اسم "ملحم جونيور".