من تشييع ضحايا حريق الحمدانية
من تشييع ضحايا حريق الحمدانيةرويترز

"أنا سأموت".. عراقي يستذكر آخر مكالمة مع خطيبته وهي في صالة الحمدانية

يستعيد أهالي قضاء الحمدانية في محافظة نينوى في العراق، بحرقة وألم، الذكريات وتفاصيل اللحظات الأخيرة مع ضحايا حريق قاعة "الهيثم" للأفراح، والذي أسفر عن أكثر من مئة وفاة، في حصيلة غير نهائية.

الكارثة كبيرة، والقصص المأساوية بدأت تتكشف، بينما أهالي الضحايا مذهولون ومكلومون، لا يستطيعون إلى حد الآن استيعاب ما حصل.

يبكي "ستيفن" بحرقة على خطيبته "مريم"، التي قضت في الحريق، بينما كانت تحتفل بزفاف صديقتها، دون أن تدرك أن تلك اللحظات هي الأخيرة في حياتها.

أخبار ذات صلة
بعد حريق الحمدانية.. احتفالات انتهت بكوارث

يقول مكلوما إن "خطيبته أرسلت له قبل موتها بدقائق رسالة أكدت فيها أنها تحبه من أعماق قلبها".

بعدها، اتصلت "مريم" وهي تصرخ "أنها ستموت وأنّ النار في كل مكان"، لتصله آخر كلماتها: "دير بالك على روحك".

ويؤكد "ستيفن"، في مقابلة مع قناة "العربية"، أنه حاول الدخول لإنقاذها، لكنه لم يستطع من شدة التدافع، وهو الكارثة.

ويضيف، وهو يحتضن صورتها مرتديا خاتم الخطوبة، أنه يزور قبرها كل يوم، وينادي على اسمها لعلها تجيب.

وأوضح أنّ الشابة، التي كان من المفترض أن تستعد لعرسها كذلك بعد أسابيع، قضت "اختناقا" داخل القاعة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com