انتحار موقوف من "البدون" داخل مركز أمني في الكويت

أنهى شخص من فئة المقيمين بصورة غير قانونية المعروفين في الكويت بـ "البدون"، حياته انتحارًا داخل أحد المراكز الأمنية في البلد الخليجي لأسباب غير معروفة.

وقالت صحيفة "الراي" الكويتية إن "الموقوف انتحر داخل نظارة في أحد مخافر محافظة حولي، وتم نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة".

وأوضحت الصحيفة المحلية أنه "تم إبلاغ النيابة العامة بالحادثة، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن هوية الموقوف، والتهمة التي تم إيقافه بسببها، وأسباب انتحاره".

وأمر النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح بفتح تحقيق فوري وعاجل بحادثة الانتحار التي وقعت في نظارة مخفر شرطة الصديق، وفق بيان مقتضب لوزارة الداخلية.

وسجل الكويت، خلال السنوات القليلة الماضية، عدة حالات انتحار لأشخاص من أبناء هذه الفئة، وهو ما اعتبره مدونون ومتابعون وسيلة احتجاج لجأ إليها بعض أبناء هذه الفئة "من أجل تلبية مطالبهم في الحصول على الجنسية الكويتية"، بحسب تقديرهم.

وهناك تباين في الروايتين الرسمية والشعبية بشأن أسباب انتحار هؤلاء الأشخاص، الذين تحدثت بيانات رسمية عن أن "بعضهم من أصحاب السوابق أو يعانون من مشاكل نفسية".

في حين يقول مدونون من "البدون" ومناصري قضيتهم إن "حرمانهم من حقوقهم، وعدم حل قضيتهم، والظروف المعيشية، هي ما دفعهم للانتحار".