فيصل الخرجي يشكو من الشهرة ومضايقات المعجبين (فيديو)
شكا الفنان الكويتي الشاب، فيصل الخرجي، في أحدث ظهور له، من الشهرة ومضايقات المعجبين، ليثير ردود فعل مختلفة بين السخرية والدعم اللذين اعتاد على ارتباطهما به بسبب نمط الغناء الذي يقدمه.
وعُرف "الخرجي" بظهوره الكثير عبر وسائل الإعلام التي تتسابق بدورها لاستضافته، كونه من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، وأكثرهم إثارةً للجدل وتعرضًا للانتقادات وحتى التنمر، بجانب تلقيه الدعم والإعجاب من آخرين.
ويقول في مقابلة مصورة مع جريدة "الأنباء" المحلية، إن جمهوره من الشبان والفتيات على حدٍ سواء، وإنه يتعرض للمضايقات في بعض الأحيان من المعجبين، كما يمكن أن يعترض أحد سيارته في الطريق لالتقاط صورة معه.
وتناقلت حسابات إخبارية كويتية، وكثير من المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شكوى "الخرجي" الجديدة، لينقسموا بشأنه مجددًا بين من يشكك بشهرته ووجود معجبين بغنائه، وبين من يدعم النمط الذي يقدمه.
ويقدم "الخرجي" أغاني عاطفية منفردة وألبومات، بعضها بالفيديو كليب، وله أغانٍ ذات شهرة، مثل "إنت مو بروحك"، لكنه يقدم أيضًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع غنائية قصيرة مدتها أقل من دقيقة، ويقتبس كلماتها من قضايا وموضوعات من المجتمع.
ويظهر "الخرجي" في أحد مقاطعه تلك على سبيل المثل، ليردد بشكل غنائي مع عزفه على الجيتار الذي يتقنه، أغنية قصيرة يقول فيها: "يالقروض تعبتينا/ نبي إسقاط كل القروض. الناس تعبانا ما يسمعونها/ يبون إسقاط كل القروض".
وفي أغنية قصيرة أخرى نشرها بالتزامن مع ردود الفعل الواسعة بين الكويتيين على تعرض سائح كويتي لاعتداء في تركيا، يقول الخرجي في بداية كلماتها: "لا تروح تركيا لأنهم ما يحبونا".
ويقول "الخرجي" إنه يقدم تلك المقاطع في تفاعل مع الحالة العامة، وأنه زار تركيا بعد أغنيته تلك، لأنها تمثل حالة مؤقتة، مثل الدعوة لإسقاط القروض، التي تم الحديث عنها على نطاق واسع في الكويت، قبل أن يغني عنها.
ويصف "الخرجي" تلك المقاطع بأنها فن جديد يقتبسه من خارج الكويت، ويسميه "روك ميوزك"، ويعدل عليه ليلائم مجتمعه، ويجد قبولاً وتشجيعًا مثلما يجد انتقادات وتنمرًا، بينما توقف عن قراءة التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الإساءات فيها.
