رمزي شويري "نهاية بنكهة الفراق".. فمن هو؟

رحل عن عالمنا في ساعة مبكرة من اليوم الإثنين، الشيف اللبناني رمزي شويري، الشهير بلقب "الشيف رمزي"، عن عمر ناهز 52 عاماً، بسبب أزمة قلبية.

وعم الحزن ربوع لبنان والوطن العربي على رحيل الشيف الذي كان طوال عقود من حياته على تواصل بالأسرة العربية، واكتسب شعبيته من أسلوبه المحبب وسمعته الطيبة ومهارته في الطبخ.

ونعى العديد من المشاهير الشيف الراحل، عبر منصات التواصل الاجتماعي، كان من بينهم سيرين عبدالنور ورابعة الزيات ومادلين مطر وجو رعد وغيرهم.

ولد رمزي نديم حبيب شويري عام 1971 في بيروت، وبدأ مسيرته مع الطبخ في عام 1989 بمشاريع تعتمد على تحضير الأطباق التقليدية اللبنانية وبيعها مغلفة.

درس شويري فن الطبخ في كلية "بورنماوث" في إنجلترا، وتدرب على يد الشيف الفرنسي جان ماسون، ودرس فن الخبز والحلويات على يد الشيف برنار موان وحصل على عضوية الشرف في النقابة الفرنسية لفنون صنع الحلويات والخبز.

وتولى رمزي إدارة مدرسة الكفاءات الفندقية في لبنان عام 1995 التي أسسها والده، واستمر رئيساً لها حتى رحيله.

كانت الانطلاقة الحقيقية للشيف رمزي مع الجمهور في العام 1994 عندما أطل عبر شاشة تلفزيون "المستقبل" من خلال برنامج "عالم الصباح"، وابتدع التفاعل الجماهيري من خلال فتح التواصل مع المشاهدين.

أطلق شويري كتابه الأول عام 1998 وبيع منه حتى اليوم ما يفوق 650 ألف نسخة، وألف كتاباً آخر بعنوان "الشيف رمزي من تراث لبنان" هو حصيلة ما جمعه من وصفات تراثية، وحصل في برشلونة على جائزة أفضل كتاب طبخ تراثي في العالم.

وفي العام 2010 دخل رمزي موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية بعدما كسر رقماً قياسياً وقدم "أكبر طبق حمص وتبولة" في العالم.

وغادر الشيف رمزي تلفزيون "المستقبل" عام 2011 بعد أن قضى فيه 17 عاماً، وانتقل إلى المؤسسة اللبنانية للإرسال التي أطل عبرها يوم الجمعة في فقرة أسبوعية عبر برنامج "حلوة ومرة".