إدانة المنتج الأمريكي هارفي واينستين بثلاث تهم اغتصاب جديدة

أدين المنتج الأمريكي الشهير هارفي واينستين، الاثنين، بثلاث تهم اغتصاب جديدة، لنساء بينهن عارضة أزياء روسية رفضت الكشف عن اسمها.

وجاءت الإدانة بالتهم الجديدة، من قبل هيئة المحلفين في محكمة لوس أنجلوس، رغم أن واينستين يقضي عقوبة السجن 23 عاما منذ فبراير 2020 بعد اتهامه بالاغتصاب أيضا.

وقالت العارضة، في شهادتها للمحكمة، إنها حضرت إلى لوس أنجلوس لحضور مهرجان سينمائي في فبراير 2013، وإن هاري جاء إلى غرفتها بأحد فنادق بفرلي هيلز دون دعوة، وأقدم على اغتصابها.

ويواجه المخرج الأمريكي الذي يبلغ من العمر 70 عاما، الآن عقوبة جديدة بالحبس قد تصل إلى 24 عاما إضافية.

وبدا المخرج، الذي نال جائزة أوسكار عن فيلم "شكسبير إن لوف"، في المحكمة، مرتديا بدلة رمادية وبوجه شاحب، كما لوحظ أنه لم يستخدم كرسيا متحركا كما فعل في الجلسات السابقة.

وبحسب "بي بي سي"، عندما سمع المنتج الأمريكي قرار المحكمة الذي يؤكد أنه مذنب، وجّه نظره نحو الأسفل، لكن عندما كرر كاتب المحكمة أنه مذنب للمرة الثانية، وجّه المنتج الأمريكي نظره نحو محاميه للحظة، ولاحقا حدّق بهيئة المحلفين بشكل غريب.

وحتى اللحظة، لم تتوصل  هيئة المحلفين إلى أحكام بخصوص مزاعم نساء أخريات، بينهن زوجه حاكم ولاية كاليفورنيا جنيفر نيويوم، التي أكدت أن هارفي اغتصبها في غرفة فندق عام 2005، وشهادة امرأة أخرى رفضت الكشف عن اسمها، وقالت فيها إنها قابلت واينستين لمناقشته حول سيناريو عام 2013، فحاصرها في حمام الفندق واعتدى عليها جنسيا.

وبالعودة إلى عارضة الأزياء الروسية، فقد قالت بعد إصدار الحكم: "دمر هارفي واينستين جزءا مني للأبد في الليلة التي اغتصبني فيها.. وآمل ألا يغادر زنزانة السجن مدى حياته".  

يذكر أن المحكمة استمعت لعشرات الشهود في قضية هارفي واينستين خلال الأسابيع الماضية، لكن الحكم الذي صدر أمس الاثنين ركز على مزاعم بضع نساء في الفترة الواقعة بين عامي 2005 و 2013.