جورج كلوني: أحب التمثيل لكن الإخراج أكثر متعة

اعترف نجم هوليوود جورج كلوني، البالغ من العمر 62 عامًا، في مقابلة جديدة، أنه يستمتع بعمله كمخرج، وذلك بالحديث عن تجربته الأخيرة بفيلم السيرة الذاتية الرياضي الجديد "الأولاد في القارب" The Boys in the Boat، والذي انطلق عرضه في ديسمبر الماضي.

وقال كلوني لقناة سكاي نيوز: "الإخراج أكثر متعة، لديك قدر أكبر من التحكم.. فأنا أتولى قيادة الممثلين وليس من الضروري أن أتعلم كيفية التجديف (الفيلم يدور حول فريق للتجديف).. ما زلت أحب التمثيل".

وأوضح كلوني "الإخراج ممتع.. من الممتع أن تأتي في الصباح ومن الممتع أن تكتب سيناريو ثم تطلب من شخص ما أن يبني مشاهد منها".

وأضاف الممثل والمخرج الأمريكي، الذي كتب وأنتج العديد من المشاريع، أنه يقدر الأدوار المختلفة التي حالفه الحظ لاستكشافها في حياته المهنية.

وقال كلوني: "مع تقدمك في السن، تحتاج إلى القيام بأشياء أخرى، لا يمكنك الاكتفاء بشيء واحد فقط.. أنا محظوظ لأنني أبلغ من العمر 62 عامًا وما زلت أستطيع القيام بالأشياء التي أحبها، وأنا مدرك لذلك جيدًا".

وعن العمل لساعات طويلة، قال كلوني: "نحن لا نشكو، لكنها ساعات طويلة وهناك الكثير من العمل. لذا يجب على الناس أن يستمتعوا بما يفعلونه".

ولم ينسَ كلوني مهنته الأساسية التمثيل، فقد تطرق للحديث عن تفاصيل دوره الأخير في فيلم "الذئاب" الذي سيعرض في سبتمبر المقبل، قائلاك "لقد انتهيت للتو من فيلم مع براد بيت"، وأضاف مازحاً "إنه ممثل صاعد".

وفيلم "الأولاد في القارب" يروي القصة الحقيقية لرحلة فريق التجديف في جامعة واشنطن عام 1936 إلى الألعاب الأولمبية الصيفية. والفيلم مقتبس من كتاب يحمل الاسم نفسه من تأليف دانييل جيمس براون، الذي يعمل أيضًا كمنتج إلى جانب جرانت هيسلوف.

يذكر أن كلوني أخرج أول فيلم روائي طويل "اعترافات عقل خطير" Confessions of a Dangerous Mind عام 2002. ومنذ ذلك الحين، عمل على إخراج ثمانية أفلام أخرى، أبرزها "ليلة سعيدة وحظ سعيد" Good Luck and good night، و"أفكار آذار" The Ides of March، وشريط العطاء The Tender Bar.