بعد افتتاح روبرت دي نيرو لمطعمين في مصر.. ماذا نعرف عن بزنس النجوم؟
بالتزامن مع إعلان النجم روبرت دي نيرو عن افتتاح فرعين جديدين بمصر من سلسلة المطاعم العالمية "نوبو" التي أسسها بالتعاون مع المنتج مائير تيبير والشيف الياباني نوبو ماتسوهيشا، أثيرت تساؤلات حول ظاهرة بزنس المشاهير والدوافع التي تكمن وراءَها.
وانتشر مقطع فيديو للنجم العالمي وهو يتحدث عن افتتاح الفرعين بمنطقتي "الشيخ زايد" بمحافظة الجيزة و"رأس الحكمة" على الساحل الشمالي على أن تتولى شركة عقارية مصرية التنفيذ.
وقال "دي نيرو": نحن متحمسون لانطلاق نوبو في مصر، فهي دولة ساحرة، ونتطلع لرؤيتكم هناك.
ويعد تجاه نجوم الفن والمشاهير إلى البزنس ظاهرة قوية في مصر تحت أسباب متعددة أبرزها رغبة الفنان في تأمين مستقبله ضد ما يسميه البعض "تقلبات الزمن" أو "غدر الفن" فضلًا عن استثمار الجماهيرية التي يحظى بها هؤلاء كعنصر جذب للزبائن.
وتأتي المطاعم والكافيهات ومشاريع التطوير العقاري والصالات الرياضية على رأس الخيارات المفضلة للنجوم حين يخوضون مجال الاقتصاد، ويبحثون عن عائدٍ مُجزٍ وسريعٍ بعيدًا عن مهنة لا يشعرون معها بالأمان الكافي رغم ما تدرّه من عوائدَ يراها المواطن العادي تتضمن أرقامًا "فلكية" على نحوٍ مُبالغ فيه.
بزنس نجوم مصر
ويُعد مصطفى قمر من أوائل المطربين الذي اتجهوا إلى البزنس عبر كافيه " كلاسيك روك" بمنطقة المهندسين والذي يحمل صوره وأغلفة ألبوماته، بينما اختار أحمد حلمي حي الزمالك ليكون مقر مطعم وكافيه "برايتشينجو".
وافتتح المخرج رامي إمام نجل الزعيم عادل إمام مطعمًا متخصّصًا في طهو المكرونة، بالساحل الشمالي، بينما اتجه أحمد السقا لمجال الصالات الرياضية مستغلًّا صورته الذهنية لدى جمهوره كنجم أكشن وافتتح " جيم" بمنطقة الشيخ زايد وتبعه الفنان أحمد فهمي في المجال نفسه.
وشارك النجم هاني رمزي في مشروعٍ ضخمٍ للتطوير العقاري بالعاصمة الإدارية الجديدة، فيما افتتح هاني شاكر مطعمًا لنجله شريف بمنطقة " التجمع الخامس".
وتختلف خيارات النجمات ومشاهير الجنس اللطيف، إذ تبدو الأزياء والموضة ومستحضرات التجميل الوجهة الغالبة في خياراتهن التجارية كما هي الحال مع سمية الخشاب وميس حمدان وهيدي كرم.
ولا يعتبر النجاح مضمونًا في مجال بزنس الفنانين، كما حدث في نموذج النجم شريف منير الذي افتتح صالون حلاقة، لكنَّه لم يحقق العائد المطلوب، فاضطر إلى إغلاقه مبررًا قراره بأن المشاريع التجارية بحاجة إلى تفرّغ وهو ما لم يستطِعه نتيجة التزاماته الفنية.
