ما السر وراء اعتذار خصوم عمرو دياب رغم إصراره على أنه "معدي الناس"؟
ما السر وراء اعتذار خصوم عمرو دياب رغم إصراره على أنه "معدي الناس"؟ما السر وراء اعتذار خصوم عمرو دياب رغم إصراره على أنه "معدي الناس"؟

ما السر وراء اعتذار خصوم عمرو دياب رغم إصراره على أنه "معدي الناس"؟

أثارت مبادرات الصلح والتراضي التي تقدم بها عدد من خصوم الفنان المصري عمرو دياب، مؤخراً، تساؤلات عديدة في الوسط الفني عن السر وراء دوافعها وتوقيتها، خاصة وأن تلك المبادرات تزامنت مع بدء الترويج لألبومه الجديد "معدي الناس"، الذي سيتم إطلاقه الأسبوع المقبل.

وأقدم عدد من خصوم الفنان المصري عمرو دياب، فجأة وبلا مقدمات، على الاعتذار له بشكل رسمي وعلانية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد مرور سنوات على القطيعة التي دبت بينهم، لأسباب تتعلق بالحقوق الملكية والفكرية واختلافات فنية أخرى.

ونشر الشاعر أيمن بهجت قمر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اعتذاراً مكتوبًا للهضبة أكد فيه أنه يفتقد عمرو دياب الأخ والصديق وأنه أخطأ عندما أقحمه في خلافه مع روتانا، وطلب من "الهضبة" بعد الاعتذار أن يفتح معه صفحة جديدة.

وقال قمر: "منذ فترة وأنا أفتح صفحة جديدة مع كل الناس، ولذلك لن أتحرج من أن أعتذر وأبارك لأخي الكبير وعشرة العمر الفنان عمرو دياب على الألبوم الجديد، 5 سنين من القطيعة تعتبر شيئاً كبيراً، وأنا غلطت لأني أقحمت عمرو في مشكلتي مع روتانا وغلطت أكتر لأني أظهرت الخلاف في العلن، ولكن الإنسان يتعلم طوال الوقت ولا أحد كبيرا على الاعتذار".

وأضاف: "يا عمرو كما غلطت في العلن أعتذر لك في العلن، وعلاوة على كونك فنانا كبيرا أنت أخ حقيقي على المستوى الشخصي أنا افتقدته وعفا الله عما سلف"، متابعاً: "وأقدم أيضاً اعتذاري لجمهور عمرو الذي غضب لغضبه وصافي يا لبن".

بدوره، نشر نشر الملحن عمرو مصطفى اعتذاراً مكتوباً لعمرو دياب، عبر حسابه بموقع "فيسبوك" أيضاً، في موقف مغاير لما اعتاد عليه الملحن الشهير في السنوات الأخيرة، حيث دأب على شن هجوم حاد على دياب في اللقاءات التلفزيونية التي كان يحل ضيفاً عليها.

وقال مصطفى في منشوره: "عمرو دياب ، الصيف لا يكون صيفاً بدونه، هو ليس فقط أستاذي، هو صديق و أخ من أول لحظة مسكت فيها الجيتار، منذ كنا أنا وأصدقائي لا نفوت له أي حفلة، سوء التفاهم يحصل بين كل الناس لكن أنا عمري ما قلت أو ألمحت حتى بأي إهانة له بالعكس كنت مدافعاً عنه دائماً حتى عندما انفصلنا".

وأضاف: "يجب أن أعترف بعد كل ما وصلت له بفضل الله أنه كان سببا كبيرا في شهرتي، إيمانه بي وبموهبتي كان دائماً حافزاً لي لكي أبدع، عمري ما سمعت أنه قال كلمة سيئة عني لإنه إنسان راقٍ قبل أن يكون فناناً راقياً، خلافتنا كانت بسبب شركة إنتاج فقط، كنت و لازلت أتعلم منه، وأنتظر كل جديد له كالملايين من جمهوره الذي ذكراياتنا كلها على أغانيه، ننتظر ألبوم الهضبة عمرو دياب".

ويرى النقاد أن موقف الثنائي قمر ومصطفى يعكس موقفاً جديداً تجاه عمرو دياب، الذي امتنع عن الرد أو التعليق على كل ما ارتبط بخلافاتهما معه، على مدار السنوات الخمس الماضية، التي شهدت تصريحات مضادة من الاثنين تجاه الفنان الشهير.

وقال الموسيقار محمد سلطان في حديثه مع "إرم نيوز": "الخلافات بين الفنانين أمر طبيعي ولكن أن يمتد الخلاف إلى 5 سنوات فهذا غير طبيعي، فقد عشت زمناً جميلاً ورأيت مساحة الحب أكثر اتساعاً من الكراهية، أما الجيل الحالي، يبالغ في خصومته وأتصور أن المشروعات الفنية هي السبب في عودة حالة الانسجام بين الثلاثي وعلينا أن ننتظر ما تحمله الأيام".

وقال الناقد الفني طارق الشناوي: "بعيدًا عن الكلام الجميل يجب أن نعترف بأن المصالح تتصالح، وأثق إلى حد اليقين بأن عمرو مصطفى وأيمن بهجت قمر يريدان العمل مع عمرو دياب مجدداً، فهو لا يزال قادراً على الاحتفاظ بالقمة، والقاعدة الجماهيرية التي يمتلكها كبيرة، وأثق أن دياب طلب منهما الاعتذار في العلن مقابل التعاون معهما"، على حد قوله.

وتواصل "إرم نيوز" مع الملحن عمرو مصطفى نفسه للوقوف على دوافعه بشأن اعتذاره لدياب فقال: "لا أجد ما يدعو للدهشة أو الاستغراب، وعمرو فنان كبير وفخر لمصر، ورأيت أنه من الوطنية أن أدعم ابن بلدي، نحن نعيش أياماً صعبة وعلينا تنحية الخلافات جانبًا، إنها مرحلة بناء وطن، وفي هذه المرحلة قررت الترفع عن أي خلاف ودعم الهضبة الذي أرى أنه قيمة فنية كبيرة وعظيمة".

وأضاف مصطفى: "خلافي مع عمرو كان بسبب شركة إنتاج وقد انتهى كل شيء وذهب إلى حاله، ولن أستطيع الحديث عن وجود تعاون فني بيني و بينه الآن".

يأتي كل ذلك في وقت صدم فيه الصحفي السعودي عبدالله مخارش الأوساط الفنية عندما نشر صورة جديدة عبر حسابه بموقع “تويتر” تجمع بين عمالقة الفن وقيادات شركة “روتانا” للصوتيات والمرئيات، والمفاجأة كانت وجود عمرو دياب في هذه الصورة.

وأثارت هذه الصورة تساؤلًا عن السبب وراء هذا التجمع، الذي جاء بعد أيام قليلة من خسارة “روتانا” قضية التعويض التي كانت ضد “الهضبة”، فيما رجح البعض أن الصورة دليل على وجود “جلسة صلح” مع "الهضبة" ليبقى السؤال حول عودة الفنان المصري للشركة مطروحًا.

ويرى كثير من النقاد أن هذه المبادرات قد تفتح الباب أمام فنانين آخرين للتصالح مع دياب، خاصة الفنانة شيرين التي تطاولت على دياب في حفل زفاف الفنانيْن كندة علوش وعمرو يوسف، وقالت إن عمرو "راحت عليه" وإن المستقبل الحقيقي هو للنجم تامر حسني، الأمر الذي أصاب جمهور الهضبة بالغضب وراح يصب لعناته على شيرين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com