ماذا قال الأمريكيون عن فيديو تدخين ابنة أوباما؟

حالة من الغضب، شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، عقب نشر فيديو لابنة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ماليا، أثناء تدخينها سجائر خلال تواجدها في إحدى الحفلات الموسيقية؛ ما اعتبره العديد من الأمريكيين نوعًا من اقتحام الحياة الخاصة للفتاة.

وكانت ردة فعل المتابعين غير متوقعة، حيث تعاطف البعض مع ماليا البالغة من العمر 18 عامًا بالقول: "وهل ثمة من يهتم بها؟".

ويرى الغالبية من المغردين أن "ماليا" تبلغ من العمر 18 عامًا، وهو العمر القانوني الذي يسمح لها بالقيام بأي شيء تريده حتى تدخين الماريجوانا، كما أشار آخرون إلى أن ماليا ستلتحق بجامعة "هارفارد" للدراسة؛ ما يعني أنها ليست سيئة إلى هذا الحد.

في حين قام البعض الآخر بنشر صور لأبناء رؤساء آخرين وكذلك أبناء مرشحي الرئاسة القادمة، ليظهروا أفعالهم وما يقومون به كما في اللقطات المأخوذة لماليا.

فريق آخر قال إن ابنة الرئيس الأمريكي لا يجب أن تدخن الماريجوانا، معتبرين الأمر إهانة كبيرة، نظرا لدور والدها باراك أوباما في مكافحة المخدرات، وعبّر البعض الآخر عن غضبه إزاء نشر فيديو للفتاة، متعاطفين مع ماليا.

وكانت بعض الصحف العالمية، نشرت فيديو وصورا لماليا أوباما، وهي تدخن الحشيش في مهرجان "لابالوزا" في ولاية شيكاغو، بينما كانت ترقص على أنغام موسيقى الراب.

وقد أثارت ماليا، البالغة من العمر 18 عامًا، الدهشة من خلال تواريها عن الأنظار في المؤتمر الوطني الديمقراطي مع والديها، لحضور الحدث الصاخب في مسقط رأسها.

وقد التقطت صور لها بالفعل، وهي ترقص بطريقة إباحية، بينما ترتدي ملابس قصيرة وضيقة، وتكشف عن ثدييها، عندما ظهرت لقطاتها الصادمة وهي تدخن الحشيش.