نجوم الغناء "صفر كبير" في دراما رمضان 2016
في موسم دراما رمضان عام 2015، خطفت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، الأضواء، وحققت نجاحًا كبيرًا من خلال مسلسل "طريقي"، رغم أنها التجربة الدرامية الأولى في مشوارها الفني.
تعاملت شيرين مع التجربة بذكاء شديد، وتركت نفسها لمخرج المسلسل محمد شاكر خضير، واستجابت لنصائح السيناريست تامر حبيب، وقدمت مجموعة رائعة من الأغاني، والتي تم توظيفها بشكل درامي متميز، منها "لسة في أمل"، "كده يا حبيبي"، لذا خرجت النجمة الكبيرة من التجربة، محاطة برصيد هائل من النجاح.
ولأن شيرين تتمتع بالذكاء، لم تحرق نفسها هذا العام، وفضلت الابتعاد أملاً في انتظار تجربة مكتملة العناصر والتفاصيل.
وإذا كانت المطربة الموهوبة قد حصلت في العام الماضي على لقب أحسن ممثلة قادمة من عالم الغناء، ففي رمضان عام 2016، لم ينجح أحد من نجوم الغناء.
وترصد "إرم نيوز"، في التقرير التالي، الأعمال التي قام ببطولتها فنانون من عالم الغناء، ولم تحقق النجاح المنتظر، حتى الآن، في موسم دراما رمضان.
الكينج محمد منير في "المغني"
خاض محمد منير السباق هذا العام، بمسلسل "المغني"، للمخرج شريف صبري وإنتاج محمد فوزي، وهو يحكي قصة حياة "الكينج"، من أين بدأ وإلى أي طريق انتهى.
وقد شاهدنا حتى الآن 15 حلقة، والمسلسل ضعيف المستوى، وأداء منير باهت إلى حد كبير، إلى جانب ذلك السيناريو مهلهل وغير واضح، واختيار الممثلين لا يكشف عن رؤية إخراجية جيدة.
والمؤسف أن استثمار شعبية منير كمطرب لم تجلب الخير، فقد قدم عددًا من الأغاني داخل العمل، ولم تحقق أي منها نجاحًا ملموسًا.
"المغني" تجربة درامية، تخصم من رصيد منير ولا تضيف له أي شيء، لا ممثل ولا مطرب.
لطيفة في "كلمة سر"
ومن عالم الطرب أيضًا، تشارك النجمة التونسية لطيفة، في مارثوان دراما رمضان بمسلسل "كلمة سر"، يجمع بينها وبين هشام سليم، ولم يحقق نسبة مشاهدة عالية، رغم عرض في قناة مميزة وفي وقت مهم.
ويأتي فشل المسلسل حتى الآن، نظرًا لضعف السيناريو، وأداء لطيفة الضعيف، وعدم قدرتها على تقديم انفعالات الشخصية بشكل سليم.
وعلى الرغم من سخاء الشخصية دراميًا، إلا أن أداء لطيفة الباهت أفقدها جمالها وبريقها.
أحمد فهمي في "الميزان"
يشارك المطرب المصري أحمد فهمي أيضًا، في بطولة مسلسل "الميزان"، ويجسد دورًا إعلاميًا كبيرًا، وصاحب برنامج مهم على قناة فضائية.
ولم يقدم فهمي مشهدًا واحدًا حتى الآن، يكشف عن موهبته التمثيلية، ولم يحقق نصف أو ربع النجاح الذي حققه في مسلسل "الداعية"، الذي عرض العام قبل الماضي.
