غيسلين ماكسويل ترفض تصويرها كشيطان في قضية جيفري إبستاين

نفت غيسلين ماكسويل، عشيقة الملياردير الأمريكي المنتحر، جيفري إبتساين، المتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات، الاتهامات الموجهة إليها، رافضة تصويرها على أنها "كاريكاتير كرتوني لشرير".

وأوضحت إحدى صديقات ماكسويل، أن الرسوم الكاريكاتيرية لسيدة شريرة، والتي يتم رسمها لها، غير صحيحة وكاذبة تمامًا؛ فهي إنسان حقيقي بمشاعر حقيقية.

وبعد اختفائها لمدة عام بعد انتحار إبستاين، أوضح أصدقاؤها الآن، أنها تنوي إنقاذ حريتها وسمعتها ضد الادعاءات الموجهة ضدها.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، نقل أصدقاؤها المقربون إصرار ماكسويل على أن علاقتها الرومانسية مع إبستاين انتهت في عام 2001، وأنها لم تره شخصيًا بعد عام 2005، عندما تم تصويرهما معًا في حفلة، وفي ذلك الوقت، كانت تواعد رجل الأعمال، تيد ويت، والذي كانت تُحبه بشدة.

وأصرت ماكسويل على أنها ليس الشخص الذي قدم الملياردير إبستاين إلى الأمير أندرو، مشيرة إلى أنها لم تلتق هي وجيفري منذ 15 عامًا.

كما عبرت عن مخاوفها من وفاتها بفيروس كورونا المستجد، أثناء وجودها في السجن.

ومن المقرر أن تمثُل ماكسويل رسميًا أمام قاضي في نيويورك، يوم الثلاثاء، بتهمة شراء الفتيات في سن الـ 14 لجيفري إبستاين، حيث ستظهر من زنزانتها في نيويورك.

وسيتم توجيه اتهامات رسمية إليها، بارتكاب جرائم جنسية بين عامي 1994 و 1997.

وكان قد تم القبض على ماكسويل في مخبأها في نيوهامبشير، البالغ قيمته مليون دولار في 2 يوليو/ تموز.

واتُهمت ماكسويل بتسهيل جرائم إبستاين، ووصل الأمر إلى أنها انضمت إليه في الاعتداء الجنسي على الفتيات، وفقًا للائحة الاتهام ضدها.