مفاجأة بقضية جيفري إبتساين: مقاطع إباحية لسياسيين أمريكيين مع قاصرات

ادعى صديق سابق لـ"غيسلين ماكسويل"، عشيقة وشريكة الملياردير "جيفري إبتساين" المتهم باستغلال القاصرات جنسيًا، أن الأخيرة صورت سياسيين بارزين في الولايات المتحدة برفقة فتيات قاصرات.

ويزعم أيضًا أن لديه شرائط لاثنين من السياسيين الأمريكيين البارزين يمارسان الجنس مع القاصرين وتفاخرا بـ"امتلاك القوة".

وهذا الشخص كان لصًا (سارق مجوهرات) في السابق وتغيرت حياته، وأصبح يؤلف الكتب، مستخدمًا الاسم المستعار "وليام ستيل"، وفق ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست".

ويضيف "ستيل" أن "جيفري إبتساين، وغسلين ماكسويل، قاما بتصوير أشخاص ذوي سلطة وهم يمارسون الجنس مع فتيات دون السن القانونية".

وقال إنهما (غيسلين، وجيفري) أجبراه على مشاهدة تلك اللقطات حيث أرادا إقناعه بـ"قوتهما".

وأضاف أنه اشتبه منذ فترة طويلة بأن الاثنين كانا يسيئان معاملة الفتيات القاصرات، بعد لقائهما في متجر مجوهرات في بالم بيتش، بينما كان يحاول بيع بضاعته المسروقة.

ويقول ستيل إنه قام في إحدى المرات بسرقة أقراص الكمبيوتر من الثنائي وأرسلها إلى السلطات.

لكنه لم يكشف عن استعداده للإدلاء بشهادته في المحكمة، عن هويات الأشخاص الذين يقول إنه رآهم في مقاطع الفيديو.

واعترف ستيل أيضًا بممارسة الجنس مع غيسلين ماكسويل، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه "لم يلمس أي فتاة تحت السن القانونية"، وفقًا للصحيفة.

وتابع: "أُجبرت على مشاهدة مقاطع فيديو خاصة بهما لأنهما كانا يحاولان إقناعي بقوتهما ومن يتسلطان عليهم ويمسكان بزمامهم".

كما ادعى أنه شاهد مقاطع فيديو لـ"مشاهير" و"شخصيات عالمية"، وهم يمارسون الجنس مع قاصرات.

وأوضح ستيل، مؤلف كتاب "Sex and the Serial Killer" عن المليونير روبرت دورست، أنه أدرج في كتابه بعض المشاهد التي رآها في قصر إبتساين، حيث يتهم الملياردير بالاعتداء الجنسي على فتيات لا تتجاوز أعمارهن 14 عامًا.

وألقى القبض على ماكسويل (58 عامًا) قبل أسبوع بتهمة المساعدة على إغراء 3 فتيات قاصرات على الأقل من أجل إخضاعهن لرغبات إبتساين الجنسية، كما اتُهمت بإيذاء عشرات الفتيات والنساء على مدار سنوات عديدة.

يذكر أن "إبتساين" كان قد انتحر في 10 من شهر آب/أغسطس العام الماضي، بينما كان ينتظر المحاكمة في مركز إصلاحية متروبوليتان في مانهاتن.