الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف تروي قصتها مع التحرش

كشفت الفنانة المصرية سلمى أبو ضيف، تفاصيل تعرضها لموقفيْ تحرش خلال طفولتها، فيما أكدت أنها تعرضت للتحرش أكثر من مرة.

وقالت الفنانة المصرية، خلال مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام"، إن الواقعة الأولى كانت على يد الطبيب المعالج لها، موضحة أن الطبيب استغل صغر سنها وكان يمسكها بطرق غير مريحة، ويقترب منها بشكل مريب، وعندما أبلغت والدتها لم تذهب بها مرة أخرى إلى ذلك الطبيب.

وأوضحت أن"الموقف الآخر الذي تعرضت له كان من جانب سائق حافلة المدرسة، حيث قالت "إن سائق باص المدرسة كان يضع يده على رجلها بطريقة ليست لطيفة، إضافة إلى تصرفات كثيرة كهذه".

وعلقت أبو ضيف، على أزمة "متحرش الجامعة الأمريكية في مصر"، المتهم بالتحرش واغتصاب 50 فتاة، مطالبة كل الفتيات بالتحدث مع أهلن وعدم الصمت على التحرش.

ونصحت الأهالي بالاستماع لبناتهم، وألا يتم تعنيفهن أو منعهن من الحديث عن المواقف التي يتعرضن لها من قِبل المتحرّشين، مضيفة:"دور الأهالي أن يُوجدوا حالة ثقة وأمان مع أولادهم علشان يحكوا وميخافوش، لأنهم مصدر الأمان الأول لهم، ولأنهم مش هيعرفوا يتصرفوا في المواقف اللي زي دي لوحدهم".

وأردفت الفنانة المصرية:"تقريبًا مفيش بنت معرفهاش ماتعرضتش للتحرش في حياتها"، مضيفة:"أغلب البنات في مصر مزروع في داخلهن الخوف والغضب من الرجال".

وطالبت بمعاقبة متحرش الجامعة الأمريكية على أفعاله حتى يكون عبرة لغيره، قائلة:"لازم الناس كلها تعرف أن الذي يعمل حاجة غلط يُعاقَب ويُحاسب عليها".

ونشرت سلمى عبر صفحتها على "إنستغرام" رقمًا يمكن للفتيات الاتصال عليه في حالة تعرضهن للتحرش، أو الاغتصاب، أو العنف المنزلي، لإبلاغ السلطات لمعاقبة الجاني.

وراج خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، قيام شخص باغتصاب وابتزاز ما يقرب من 50 فتاة في الجامعة الأمريكية وسط اتهامات عدة من جانب فتيات بعضهن ارتدن الجامعة.

وتصدّر "هاشتاغ" باسم أحمد بسام زكي، قائمة الأعلى تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط مطالبات بمحاسبته، بعدما نشرت العديد من الفتيات شهاداتهن "الصادمة"، متهمات إياه بـ"التحرش بأكثر من 50 فتاة واغتصاب فتاة قاصر عمرها 14 عامًا".

وأوعزت النيابة العامة في مصر، الجمعة، ببدء التحريات بشأن واقعة "متحرش" الجامعة الأمريكية، مؤكدة في بيان أصدرته بهذا الشأن، أنه تم رصد ومتابعة ما يدور عن كثب بشأن من يُدعى أحمد بسام زكي، وتعديه على عدد من الفتيات بالقول والفعل، وإكراههن على ممارسات منافية للآداب بالتهديد والإكراه.