عبدالله السدحان يوضح سبب وصفه للدراما السعودية بـ"الجمعية"
عبدالله السدحان يوضح سبب وصفه للدراما السعودية بـ"الجمعية" عبدالله السدحان يوضح سبب وصفه للدراما السعودية بـ"الجمعية"

عبدالله السدحان يوضح سبب وصفه للدراما السعودية بـ"الجمعية"

أوضح الفنان السعودي عبدالله السدحان قصده من وصفه للدراما السعودية ب"الجمعية" ، خاصة بعد مشاركته في عمل فني بالكويت.

وأوضح السدحان خلال تصريحات تليفزيونية، أنه عندما قام بعمل مقارنة بين الطريقة التي يتم بها إنتاج العمل الفني بالكويت والسعودية، وجد أن الأولى تعمل تقريبا بنصف الأعداد التي تستهلكها الثانية، وهو ما يوفر الكثير من الأموال والجهود التي تضيع دون جدوى.

وعن سبب وصفه للدراما السعودية بأنها جمعية، قال إن العمل الدرامي تشارك فيه أعداد كبيرة سواء من الجانب الفني أو الإنتاجي، وهو ما يحتاج إلى ميزانيات ضخمة دون وجود داع، فضلا عن أن كثرة الأشخاص تعطل أكثر ما تساعد، أما الدراما الكويتية فتتميز بالاحترافية، أي أنها لا تحتاج لكل هذا العدد من أجل تقديم عمل درامي مميز.

وتابع :"وأكيد الدراما الكويتية شي رائع وارض خصبة لتقديم أعمال ومسلسلات من خلال التسهيلات الموجودة من خلال وجود الشباب وشركات الإنتاج المميزة والمحترفة التي تمكنهم من تقديم عمل فني رائع ومميز".

وكان قد أثار الفنان السعودي عبدالله السدحان، جدلا واسعا، بعد أن علق في تصريحات له على خوضه تجربة مسرحية جديدة في الكويت، والتي تأتي بعد غياب استمر 28 عاما، حيث انتقد طريقة تعامل السعوديين مع العملية الإنتاجية.

وقارن السدحان بين ما رآه من تعامل في الكويت خلال تحضيراته للعرض والبروفات، وما تحرص عليه الطواقم الفنية والإنتاجية هناك، وبين ما يحدث في المملكة العربية السعودية، التي قدم فيها طيلة مشواره الفني العديد من الأعمال، واصفا طريقة العمل في السعودية بأنها مثل الجمعية التعاونية.

ونشر عبدالله السدحان مقطع فيديو عبر حسابه على موقع ”تويتر“، تناول فيه ظهور طاقمي العمل الفني والإنتاجي في عمله المسرحي الجديد ”الثمن“، وعلقّ قائلا: ”من خلال تجربتي في عمل كسرة ظهر وإطلاعي على سير الإنتاج في دولة الكويت، وجدت أرضا خصبة منظمة لتقديم عمل فني بغض النظر عن دور الجهات الرسمية“.

وكانت طريقة ردود بعض المتابعين عليه تحمل في طياتها الكثير من الحزن، بسبب وصفه للسعوديين بهذا الوصف.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com