استطلاع: الأستراليون يعارضون وجود ميغان ماركل والأمير هاري في بلادهم
كشف استطلاع جديد للرأي أن دوق ودوقة ساسيكس، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، ليسا مطلوبين في أستراليا.
وجمعت شبكة Honey9 الأسترالية آراء 703 مشاركين، ووجدت أن سبعة بالمائة فقط كانوا يفضلون انتقال أفراد العائلة المالكة إليهما والباقي لا يريدون ذلك.
وكتب أحد المجيبين: "أحب أن يأتي هاري وميغان إلى أستراليا لفترة من الزمن والانخراط حقا مع الناس لفهم ثقافتنا الفريدة هنا"، فيما قال آخر: "سيكون من المثير للاهتمام أن يعيش ملكيون بشكل دائم في أستراليا؛ الفوائد التي تعود على أستراليا ونيوزيلندا واقتصادنا وسياستنا سيكون رائعا".
فيما عارض واحد من كل خمسة مشاركين الفكرة تماما، قائلين إنهم لا يريدون أن ينتقل هاري وميغان إلى أستراليا على الإطلاق.
وقال عدد من المشاركين في الاستطلاع إنهم ببساطة لم يهتموا، بينما عارض العديد منهم الفكرة بشدة، وكتب أحدهم: "اتركوا العائلة المالكة في المملكة المتحدة ولا تفرضوا أي تكلفة علينا".
وكانت الشائعات بعد زيارة الزوجين في العام الماضي تدور حول إمكانية جعل الأمير هاري حاكما عاما لأستراليا، حيث أشار الكثيرون إلى أن الحل سوف يمنح الزوجين مسافة عن الحياة العامة في المملكة المتحدة التي يبدو أنهم يتجهون إليها الآن.
وكان قد أمضى الزوجان بعض الوقت في أمريكا في استراحة من الواجبات الملكية، بعد أن تم الكشف عن أن الدوقة تكافح من ضغط الحياة الملكية، ومن ثم يتوقع أن يقضي الزوجان عيد الميلاد مع والدة ميغان ماركل.
وكشفت ميغان ماركل والأمير هاري في وقت سابق من هذا العام اعتزامهما إنجاب شقيق أو شقيقة لابنهما أرشي هاريسون ويصبحان أسرة مكونة من أربعة أفراد.
اقترحت المعلقة الملكية جولييت ريدن أن الزوجين يمكن أن يعودا من استراحتهما في أمريكا، لإعلان وصول مولود جديد في العام المقبل.
وعند سؤالها عن تنبؤها لميغان ماركل والأمير هاري لعام 2020، قالت ريدن: "قد نرى طفلا آخر".
واجهت الدوقة تمحيصا شديدا أثناء الحمل في ابنها آرتشي، واقترحت مصادر مقربة من ميغان أنها ستسعى لقضاء مزيد من الوقت في مسقط رأسها لوس أنجلوس وإنجاب طفلها الثاني في الولايات المتحدة.
