رواية بريطانية تدعم انتحار الممثلة بولا ويليامسون

كشف الطبيب الشرعي في بريطانيا، عن شواهد أولية تزيل اللثام عن السبب الحقيقي وراء وفاة الممثلة البريطانية، بولا ويليامسون، التي اكتشفت جثتها من قبل صديقها في 29 يوليو/تموز الماضي.

وعُثر على جثة الممثلة (البالغة من العمر 38 عامًا) بجانب أكياس من المسحوق الأبيض وقيء، وفقًا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

ولدى فتح التحقيق في الوفاة، قالت مساعدة الطبيب الشرعي إن التحقيق الجنائي أثبت العثور على "بولا" على السرير بواسطة شريكها، وكانت غير واعية والقيء في فمها، وكان هناك حقيبتان صغيرتان من المسحوق الأبيض بجانبها.

وأضافت أن هناك سببًا للشك في الوفاة بجرعة مخدرات زائدة، وستواصل الشرطة التحقيق في الأمر.

وكانت "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت أن الممثلة البريطانية كانت تكتب كتابًا مروعًا عن زواجها من سجين بريطانيا الأكثر شهرة، الذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن مدى الحياة، عندما توفيت بسبب جرعة زائدة من المخدرات المشتبه بها.

يشار إلى أن، ويليامسون المعروفة أيضًا باسم بولا جوي سلفادور لها تاريخ سابق في المعاناة من القلق والاكتئاب واضطراب الشخصية.

ودخلت "بولا" مصحة تأهيلية العام الماضي، بعد أن اعترفت بأنها حاولت التخلص من حياتها بجرعة زائدة.

وتزوجت الممثلة البريطانية من تشارلز برونسون، السجين الأكثر عنفًا في بريطانيا في ويست يوركشاير (نوفمبر 2017)، وكان مُقيدًا لمدة ساعتين خلال الحفل.

ولكن سرعان ما انهارت علاقتهما بعد نشر صورة للممثلة مع رجل، فألغى الزوجان زواجهما في يونيو/حزيران، وعبرت ويليامسون عن "حزنها" لانهيار الزواج.

وقامت ويليامسون بدور البطولة في مسلسل "شارع كورونيشن" بين عامي 2008 و 2012، ومسلسل "هولي أوكس" في العام 2012، وشاركت هذا العام في مسلسل Yardies، والذي لم يصدر بعد، إلى جانب عدد من الأعمال البريطانية.