بعد إخفاق العام الماضي.. مهرجان "موازين" المغربي يسعى لاستعادة بريقه
بعد إخفاق العام الماضي.. مهرجان "موازين" المغربي يسعى لاستعادة بريقهبعد إخفاق العام الماضي.. مهرجان "موازين" المغربي يسعى لاستعادة بريقه

بعد إخفاق العام الماضي.. مهرجان "موازين" المغربي يسعى لاستعادة بريقه

يسعى منظمو مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" إلى تحسين صورته في نسخته الجديدة، بعد أن تعرض لحملة مقاطعة غير مسبوقة خلال الموسم الماضي.

وستنطلق النسخته الـ18 من المهرجان غدًا الجمعة، وستستمر  حتى الـ 29 من الشهر الجاري، في العاصمة المغربية الرباط.

وشهدت الدورة الـ17 لمهرجان "موازين" عزوفًا جماهيريًّا عن حضور حفلاته، إذ طالب نشطاء مغاربة حينها عبر منصات التواصل الاجتماعي بمقاطعة "موازين" لعدة أسباب أبرزها ما سمّوه بـ"تبذير مال الشعب"، إضافة إلى "تهميش" الفنانين المغاربة.

وظل المهرجان طيلة السنوات الأخيرة، مثار جدل محتدم مداره الأبرز الكلفة المالية الباهظة للمهرجان ومصادر تمويله.

وخلال نسخة هذه السنة سيستضيف مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" على منصاته السبع، ثلة من ألمع النجوم الذين يمثلون مختلف الألوان الموسيقية العالمية.

ويهدف هذا التنويع الكبير إلى تجاوز إخفاقات السنة الماضية التي تسببت فيها حملة "المقاطعة"، ومحاولة ضخ دماء جديدة لتطوير المهرجان.

ويجمع "موازين" هذا العام أسماء كبيرة في الوسط الفني المغربي والعربي والأفريقي والدولي، كما سيتيح المهرجان إمكانية الدخول المجاني إلى 90% من العروض والحفلات الموسيقية.

وتؤكد جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المنظمة لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، أن "موازين" واحد من بين المهرجانات القليلة في العالم، التي لا تعتمد على المال العام، وبالتالي، فإن "موازين هو مهرجان مستقل تمامًا، إذ يرتكز نموذجه الاقتصادي على الإيرادات من مبيعات التذاكر ورعاية الشركات الخاصة، مستبعدًا بذلك أي دعم عام".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com