حليمة بولند تهدي ابنتيها أساور فاخرة في احتفال "قرقيعان"
حليمة بولند تهدي ابنتيها أساور فاخرة في احتفال "قرقيعان" حليمة بولند تهدي ابنتيها أساور فاخرة في احتفال "قرقيعان"

حليمة بولند تهدي ابنتيها أساور فاخرة في احتفال "قرقيعان"

قدّمت الإعلامية الكويتية، حليمة بولند، لابنتيها "كاميليا" و"ماريا"، مجموعة من الأساور الفخمة، بمناسبة احتفال "قرقيعان".

ونشرت "بولند"، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات"، مقطع فيديو، أظهرها تشتري لابنتيها أنواعًا فاخرة من الأساور، وطلبت لفهما بشرائط ملونة لتكون مفاجأة لهما.

وقالت "بولند"، خلال الفيديو: "قرقيعان بناتي صار جاهز كله.. حق حفلة القرقيعان باكر إن شاء الله.. رح تكون أحلى حفلة لبنات قمرات.. أحلى بنات.. فديتهن.. على فكرة حابة أهني.. مو بس الولاد ولكن كمان الأمهات.. وإن شاء الله يستأنسون بأحلى حفلة قرقيعان".

وأنهال متابعو التواصل الاجتماعي على "بولند" بالهجوم الحاد، بعد نشرها الفيديو، موجهين لها اتهامات بالإسراف في الإنفاق بشكل مبالغ فيه، وأن التعود على التبذير بهذا الشكل، ينشئ أجيالًا من الأطفال لا تأبه للعمل والاجتهاد عندما يكبرون.

وعلّق متابعون خلال الفيديو المنتشر لـ"بولند"، على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، قائلين: "قرقيعان كارتير.. خربتوا مفهوم أم القرقيعان .. حلاوته بالبساطة وحركات حلوة حق الأطفال مو كارتير .. حمد الله على نعمة العقل"، و"فعلًا حداثة النعمة على وجوه الفقر مصيبة"، و"يعني حتى الأطفال يبون يخربونهم، ترى ليلة القرنقعوة الأطفال يحتفلون بالحلويات والمكسرات أشياء تلامس براءتهم وطفولتهم وتفرحهم.. كارتير شنو بيفرحهم فيه؟!".

جدير بالذكر أن عادة احتفال "قرقيعان"، تنتشر منتصف رمضان، في دول الخليج العربي، بالإضافة إلى العراق والكويت، والتي تعتبر من العادات القديمة في بعض الدول وتناقلتها الدول الإسلامية الأخرى؛ لأنها توحي بأجواء رمضانية رائعة، حيث يطوف فيه الأطفال مرتدين أزياءً شعبية، وتوزع الحلوى عليهم.

وتتعدد أسماء "القرقيعان"، فينتشر هذا الاسم في السعودية والكويت، أما في البحرين، فيطلق عليه "قرقاعون"، وفي قطر "قرنقعوه"، وفي عمان "القرنقشوه"، ومع تعداد المسميات تعددت أصولها وجذورها اللغوية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com