هل يثري الدمج الفني السعودي - المصري الدراما العربية؟.. فنانون يجيبون (فيديو إرم)

أشاد نقاد وفنانون بتوجهات الدمج بين السعودي والمصري في مجال الدراما، وذلك عقب توقيع مجموعة من النجوم اتفاقًا مع رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه السعودي تركي آل شيخ للتعاون الفني.

يرى الناقد السينمائي أحمد سعد الدين أنّ هذه الظاهرة كانت موجودة في منتصف تسعينيات القرن الماضي، عندما أبرم التليفزيون المصري اتفاقية مع جهات الإنتاج السعودية لإنتاج أعمال مشتركة، من بينها مسلسل "أبناء ولكن" بطولة تيسير فهمي ومحمد السبع وهالة فاخر، ودور رئيسي لأحد الفنانين السعوديين.

ومعتبرًا الخطوة الحالية إثراءً للدراما، أشار سعد الدين إلى أن "أهم ضلع أساسي في هذه الأعمال هو السيناريو.. ماذا سيقدمون؟".

أما الفنانة المصرية عزة لبيب فقالت إن التوجه الجديد بمثابة "تطور ثقافي مسرحي كبير" يثري الحياة الفنية بين البلدين، وهي النظرة نفسها التي ذهب إليها المخرج المصري شوقي حجاب حيث رأى أن التوجه الجديد للمملكة العربية السعودية تقدمي لمحاربة الوهابية.

من جهتها عبرت الفنانة المصرية حنان شوقي عن سعادتها لبداية ظهور العنصر النسائي في الأعمال الفنية والمسرح بالمملكة العربة السعودية، قائلة: "الفن الذي لا يدخل عقلك ترميه في سلة المهملات".