بعد وفاة والدته.. سعوديون ينتقدون الإعلامي أحمد العرفج لهذا السبب (فيديو)
وجه سعوديون عبر مواقع التواصل الاجتماعي اللوم للإعلامي، أحمد العرفج، بعد تصريحاته الأخيرة التي كشف فيها أنه بقي على رأس عمله دون حضور جنازة والدته التي وصله خبر وفاتها، بينما كان متواجدًا في أمريكا ضمن الوفد الإعلامي المرافق لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ورغم علم العرفج بوفاة والدته "لؤلؤة العجلان" لكنه شارك، يوم الأربعاء، في حلقة من برنامجه الأسبوعي "ياهلا بالعرفج"، دون أن يطلع أحد من فريق البرنامج على وفاتها، أو يشعر المشاهدين بحزنه عليها، ليصور لاحقًا مقطع فيديو موثق يكشف فيه عن وفاة والدته.
وخرج العرفج في مقطع الفيديو، موضحًا أن خبر وفاة والدته وصله وهو في أمريكا، مبينًا أنه لم يتوجه لحضور جنازتها، مبررًا ذلك أن "أمه لم تكن تحبذ السفر لأجل عزاء أو جنازة، ولأنها علمتهم عدم التقصير في العمل".
وأضاف: "إن شاء الله بركة لؤلؤة العجلان رح تلحقنا وين ما كنا (..) اليوم حسيت إني كبرت ميتين سنة (..) طلعت بالبرنامج لأن أمي قلتلي أخلص بعملك، المشاهدين مالهم ذنب".
وتابع: "تعازي لكم جميعًا لأن أمي لولوة العجلان ليست أمي.. أم السعوديين كلهم".
وأثارت تصريحات العرفج انتقادات من قبل نشطاء، مستنكرين تفضيله العمل على والدته، ومؤكدين أن بر والدته عمل أفضل عند الله من أي عمل آخر.
وعلق "محمد آل إبراهيم": "لله يرحمها ويسكنها الجنة.. والله ياسعادة الدكتور المفروض تروح تودع امك مو تجي بمبررات وتقول انها اوصيك ان تخلص في العمل .رح ودها وادفنها وتقبل العزا فيها ثم رح لعملك العمل مو راح يتوقف وراح يمشي من دونك".
وأيد "أبو حسان الشمالي": "أسأل الله لها الرحمة، لكن يا عرفج قالت لك اخلص في عملك ..واعظم عمل هو برها حية وميتة والقرب منها .. يا خي طر بطيارة كلها ساعات معدودة وأنت عندها .. الله يرحمها ويغفر لها".
بدورهم، نعى إعلاميون وصحافيون والدة العرفج، مترحمين عليها، وقال الإعلامي "مفرح الشقيقي" عبر حسابه الرسمي في "تويتر": "قبل حلقة اليوم من #ياهلا_بالعرفج طلب مني د/ أحمد العرفج ومن الزملاء ٤ دقائق في نهاية الحلقة، وتحت إلحاح مني على فهم الموضوع قال لي إنه سيعلن خبراً، ورفض أن يكشف شيئاً عنه، ولسوء الأحوال الجوية في أمريكا انقطع الاتصال قبل نهاية الحلقة".
وعلق القاضي الشيخ "عيسى الغيث": "بالأمس أسألك عن الوالدة، واليوم تفجعني بوفاتها، فإنا لله وإنا إليه راجعون، وأحسن الله عزاءكم وجبر مصابكم وغفر لميتكم وأسكنه فسيح جناته، وألهمكم الصبر والسلوان، وأسأل الله أن يوفقكم في مهمتكم الوطنية، وتعودون بالسلامة، وعزائي للأسرة الكريمة".
