سرقة معدات قيمتها 4.5 مليون دولار من مستودعات شركة الاتصالات الفلسطينية في غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، عن تعرض مستودعاتها في قطاع غزة لسرقة معدات تقدر قيمتها بـ4.5 مليون دولار ما يعادل 15 مليون شيكل إسرائيلي.

وقالت الشركة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن كافة محتويات المستودع الرئيسي للشركة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة تعرضت للسرقة، مشيرة إلى أن ذلك قد يحول دون تقديم الخدمة لشريحة واسعة من مستخدميها في المحافظات الجنوبية.

وأوضحت الشركة أن الذين أقدموا على سرقة جميع الكوابل النحاسية وكوابل الألياف الضوئية والخزائن والمقاسم الطرفية وغيرها من مواد ومعدات الشبكة الأساسية المستخدمة في صيانة شبكة الاتصالات في المحافظات الجنوبية، لم يكترثوا إلى أنّ فقدانها سيؤدي حتمًا إلى توقف الشركة عن تركيب خطوط جديدة وصيانة الأعطال التي تتعرض لها، وانقطاع الخدمات عن المواطنين.

وأشارت الشركة إلى أن عدم السماح بإدخال معدات جديدة من قبل قوات الاحتلال سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، مبينة أن الأيدي التي امتدت إلى مستودع الشركة، إنما تسعى من فعلتها هذه إلى المس بمقومات الاقتصاد في المحافظات الجنوبية المحاصرة، ليضيف إلى كاهل المواطن المثقل عبئا جديدا، دون مراعاة أهمية خدمة الاتصالات في الوقت الذي يعاني فيه أهل القطاع من ويلات الحصار.

وأضافت الشركة أنها تعاملت بما يقتضيه القانون والعرف في مثل هذه الحالة، حيث توجهت إلى الجهات المختصة لمتابعة الحادثة بهدف الوقوف عند مسؤولياتها ومحاسبة من وصفتهم بـ"المجرمين".

يذكر أن هذه المرة ليست الأولى التي تتعرض لها مخازن شركة الاتصالات الفلسطينية للسرقة، إذ تمت سرقتها أكثر من مرة قبل عدة أعوام.

ويعتبر الأمن مسؤولية حركة حماس في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه الحركة بقوة السلاح منذ عام 2007، بعد انقلابها على السلطة الفلسطينية.