تصاعد عمليات الانتحار في كردستان الإيرانية
تصاعد عمليات الانتحار في كردستان الإيرانيةتصاعد عمليات الانتحار في كردستان الإيرانية

تصاعد عمليات الانتحار في كردستان الإيرانية

قالت جماعة حقوقية، إن 78 شخصًا في المنطقة الكردية في إيران، معظمهم من النساء، انتحروا في الأشهر التسعة الماضية، مشيرة إلى أن "آخر حادثة انتحار كانت يوم الجمعة الماضي عندما أقدم بائع متجول وهو آب لخمسة أولاد على شنق نفسه في منزله.

وبحسب جمعية حقوق الإنسان الكردستانية، فإن "مدينة كامياران التابعة لمحافظة كرمنشاه أظهرت زيادة في معدلات الانتحار"، مضيفة أن "المقاطعات الكردية في إيلام وكرمنشاه تشير إلى أعلى معدلات الانتحار في إيران".

وأشارت الجمعية الكردية إلى أن الفقر ونقص التعليم المحيط بقضايا الصحة العقلية وعدم وجود تدابير وقائية فيما يتعلق بالانتحار وعدم ثقة الأكراد في السلطات والأنظمة الأبوية المتجذرة بعمق في الثقافة الكردية والإيرانية وغياب المرأة في قوانين الأسرة الإيرانية هي من بين الأسباب الرئيسة لدفع المرأة للانتحار.

ويرى خبراء في إيران أن الاقتصاد المضطرب والأسعار المرتفعة، وعدم وجود آفاق مستقبل أفضل، وخيبة أمل عميقة في الحياة، من بين الأسباب الرئيسة للانتحار.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت امرأة كردية في العشرينيات من عمرها بإنهاء حياتها، وهي تتطوع لمساعدة ضحايا الزلزال في كرمنشاه الذي تعرضت له في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، تم تبادل صورة لامرأة على وسائل التواصل الاجتماعي للتعرف على هويتها، بعد أن شنقت نفسها عبر شجرة في غابة على مشارف مدينة سنندج بمقاطعة كردستان.

وأشارت وسائل الإعلام المحلية إلى الانتحار بين صفوف الفتيات الكرديات، مشيرة إلى أن من بين الطرق المختارة للانتحار، "إشعال النار الذي بات خيارًا شعبيًا للغاية على الرغم من عواقبه الوخيمة".

ويعد انتحار النساء في إيران الأعلى في العالم بعد الصين والهند، بحسب تقارير دولية ومحلية إيرانية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com