شهدت ولاية آيوا، الواقعة في الغرب الأوسط للولايات المتحدة، عواصف خطيرة، أسفرت إلى خسائر بشرية وأضرار مادية.
وقالت "شبكة CNN"، إنّ عواصف خطيرة في ولاية آيوا، أودت بحياة عدد من الأشخاص.
وأشارت إلى أن الولاية شهدت سلسلة من العواصف الرعدية، مبينة أنه جرى الإبلاغ عن نحو 20 إعصارًا عبر الولايات المتحدة.
ونقلت عن مسؤولين في الولاية قولهم إنّ مدينة غرينفيلد في آيوا شهدت ضررًا كبيرًا من إعصار واحد مرّ مباشرة بوسط المدينة.
وفي وقت مُبكر من شهر أيار/ مايو الجاري، حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، من أن عواصف متوقعة في عدة ولايات وسطى يمكن أن تؤدي إلى "أعاصير شديدة"، إلى جانب رياح عاتية وبَرَد كبير مدمر وفيضانات.
ويواجه ما لا يقل عن 40 مليون شخص "خطرًا طفيفًا" أو مستوى تهديد أكبر بسبب الطقس القاسي خلال فترة العاصفة.
ومع ارتفاع درجات حرارة الهواء والمحيطات على مستوى العالم، يمكن للغلاف الجوي أن يحمل المزيد من بخار الماء، وهو عنصر رئيس يؤدي إلى حدوث عواصف شديدة.
وبحسب الموقع ذاته، تُظهر بعض الدراسات، أن ارتفاع درجة حرارة المناخ يمكن أن يجعل تفشي الأعاصير أكثر، ومع ذلك، لم يتم الاتفاق بعد على هذا من قبل معظم مجتمع أبحاث الأعاصير.