مي القاضي لـ"إرم نيوز": ضرب الرجل للمرأة إهانة أكبر من الخيانة

شاركت الممثلة مي القاضي بحضور درامي في رمضان الماضي بمسلسلي "رحيل" مع ياسمين صبري" و "صيد العقارب" مع غادة عبدالرازق، ولم تستكمل مشاهدها بمسلسل "لانش بوكس" بسبب الارتباط بالمشروعين: الأول والثاني؛ الأمر الذي دفعها للاعتذار عنه بعد تصويره.

وبدأت مي القاضي حديثها لـ"إرم نيوز" عن شخصيتي "كوثر" و "ولاء" بمسلسلي "رحيل" و "صيد العقارب" وتبادل الخيانة بين الدورين بخيانة صديقتها في الأول والتعرض لها في الثاني، قائلة "لا أرى شخصية كوثر خائنة بل متلونة، وأعجبتني؛ لأنها ليست طيبة ومُسالمة، وبالنظر لتفاصيل الدور بمسلسل رحيل، فالخيانة هنا مُبررة لأنها لم تقصد خيانة صديقتها بل من أجل الضغط على شقيقها، لكن شخصية ولاء لم تتعرض للخيانة بمسلسل صيد العقارب؛ إذ إنها تخيلت ذلك خلال الأحداث".

وبينت مي أن صناع مسلسل "رحيل" واجهوا ضغوطات كبيرة، بسبب تصوير المشاهد الأخيرة من العمل على الهواء، قائلة: "تجربة صعبة للغاية ومرعبة؛ لأنها حملت الكثير من الضغوطات علينا كفريق عمل؛ إذ كنا نتسلم الحلقات ونقوم بتصويرها على الفور، لكن العمل بموسم رمضان والتصوير وقت عرض الأعمال الدرامية هو أمر متعارف عليه منذ سنوات، ولقد تعودنا على ذلك وتعاملنا بمرونة مع هذه الصعوبات التي واجهتنا، رغم الشعور بالكثير من الضغوطات وقت التصوير ولساعات طويلة".

ضرب الرجل للمرأة

وبسؤالها عن موقفها من ضرب الرجل للمرأة في الواقع وهو ما تعرضت له خلال أحداث مسلسل "رحيل" .. ردت بتلقائية "لا أتسامح في هذا الأمر إطلاقا، وبالنسبة لي الضرب هو أصعب من الخيانة، لو اتضربت على يد زوجي سوف أرميه في الشارع، الضرب إهانة كبيرة وغير مقبولة والقانون ينص على السجن حيال ذلك، لا أستطيع التسامح والمغفرة في الخيانة كذلك لكنني أرى أن ضرب الرجل للمرأة هو أمر أصعب من الخيانة".

وعما إذا كانت تعرضت للخيانة من الأصدقاء في الواقع؟ أجابت: "تعرضت مؤخرا بالفعل في حياتي الخاصة للخيانة من الأصدقاء، وكانت ردة الفعل أنني لم أحادث أو أعاتب أحدا وتجاهلت واختفيت، وأرى الخيانة من الأصدقاء والشركاء لا تستحق أن أعيرها حتى اهتمام المحادثة أو المعاتبة".

دورها في "لانش بوكس"

وقالت عن عدم استكمال تصوير دورها بمسلسل "لانش بوكس" بسبب الارتباط بأكثر من عمل في وقت واحد: "للأسف بدأنا تصوير مسلسل رحيل بوقت متأخر، وكان يتم حجز مواعيد التصوير خلال أيام طويلة متواصلة تمتد لـ 20 يوما في الوقت الذي كنت صورت بعض مشاهدي بمسلسل لانش بوكس وواجهت صعوبات كبيرة في التوفيق بين مواعيد التصوير، خصوصا أن عرض المسلسلات الثلاثة قد حدث بموسم واحد وهو رمضان".

الهجوم على ياسمين صبري

وأوضحت مي القاضي موقفها من تعرض مسلسل "رحيل" وبطلته ياسمين صبري للهجوم قبل أن يبدأ عرضه، بسبب بوستر العمل والمكياج الخاص بشخصية العاملة بورشة النجارة قائلة: "لم نستخدم الماكياج على الشخصيات الموجودة في المسلسل، خصوصا في مشاهد السجن الخاصة بياسمين صبري، كل المشاهد التي لا تحتاج للماكياج لم نقم بها، خصوصا أن مخرج العمل كان دقيقا ولم يسمح باستخدام الماكياج فيما لا يتناسب مع الأدوار، لكن الهجوم على المسلسل والبوستر أعتقد أنه قد تم التعديل على الصور من خلال فلاتر، لم يتم السماح لنا باستخدام الماكياج إلا في مشاهد الفرح فقط، والناس هاجمت المسلسل قبل أن يشاهدوه، وهذا أمر غير منطقي على الإطلاق".

وعن رأيها في حملات الهجوم على العمل وإن كانت مدفوعة قائلة "شعرت بأن الهجوم يمازح العمل؛ لأنني لا أفهم طبيعة الحملات المدفوعة واللجان الإلكترونية، ولا أستطيع أن أحدد إن كانت آراء الناس الطبيعية أو حملات لجان مدفوعة، لذا شعرت بأن الموضوع مزاح ليس أكثر".