هل يجوز التغريد حول الإيحاءات الجنسية في بعض ابتسامات هيلاري؟
عند الساعة الثالثة والثلث من فجر يوم الجمعة بتوقيت نيويورك رفع المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب تغريدة على صفحته في تويتر بخصوص ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية السابقة أليشا ماتشادو التي دعتها هيلاري كلينتون لحضور مناظرة المرشحين.
وكانت دعوتها باعتبارها ذات علاقة قديمة مع ترامب، ردّا على دعوة المرشح الجمهوري لواحدة من صديقات مونيكا لوينسكي ذات القصة المعروفة مع بل كلينتون زوج هيلاري، وكانت الفضائح الجنسية القديمة جزءاً من خلفية المشهد التقليدي المثير لمناظرة مرشحي الرئاسة، هذه المرة.
الذكريات الحمراء
تغريدة تويتر التي أرسلها ترامب فجر الجمعة أشعلت الأجواء السياسية والإعلامية بالذكريات الحمراء لرعاة الأبيض، وزادت على ذلك من الأوصاف المكشوفة التي استخدمها ترامب في شتيمة أليشا والتعريض بـ "هيلاري".
فقد المرشح المثير للجدل ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة بأنها "مقرفة"، داعياً الناس للبحث عن فيديو جنسي قديم لها، وهو شريط قديم لم يكن "اليوتيوب" موجوداً حينها ليوثقه ويحفظه.
هيلاري في لحظة نشوة
ووسط ضجة انتقاد الإشارات الجنسية (سكستنغ) التي غرد بها ترامب، خرج أحد الكتاب في موقع "أتلنتك" السياسي الرصين، ديفيد فروم، ليكتب اليوم مقالا بما معناه "ما دامت الأمور وصلت إلى هذا الحد من التعليقات والتلميحات المفضوحة، فهل تعتبرون التعليق على الإيحات الخاصة في بعض ابتسامات هيلاري كلينتون، بأنه من نوع السيكستنغ؟.
وأرفق الكاتب صورة هيلاري وهي مغمضة العينين في لحظة نشوة، تاركاً عنوانه وصفحته على مواقع التواصل الاجتماعي ليشارك القراء في مناقشة ما إذا كان ذلك مقبولاً.
أحد الذين شاركوا في النقاشات، وهم كثر، أدرج "كاريكاتيراً" عن الشعار الانتخابي الذي كان ترامب رفعه قبل عدة أشهر واستخدم فيه تعبير "العاهرة" إشارة غير مباشرة لهيلاري.؟
تغريدة ترامب الفاضحة حول ملكة الجمال الأمريكية السابقة ودعوته لمشاهدة ماضيها الجنسي المصور، أثارا ردود فعل إعلامية حول حدود تقاطع السياسة مع "السكستنغ".
