هشام ماجد لـ"إرم نيوز": لهذا اخترت المشاركة في مسلسل "أشغال شقة"
إشادات واسعة نالها الفنان المصري هشام ماجد منذ عرض الحلقة الأولى من مسلسل "أشغال شقة"، الذي يجسد فيه شخصية طبيب شرعي يرزق بتوأم، ولكن بسبب قلة خبرته وزوجته المذيعة في التعامل مع الأطفال يبحثان عن خادمة، ليحدث بينهما العديد من المفارقات والمواقف الكوميدية.
وكشف هشام ماجد، في حوار خاص أجراه مع "إرم نيوز"، عن العناصر التي جذبته لهذا المسلسل، وتعاونه الأول مع الفنانة أسماء جلال.
كيف نشأت فكرة مسلسل "أشغال شقة"؟
الفكرة للكاتبين شيرين وخالد دياب، وعرضاها عليّ منذ 5 سنوات تقريبا، ومنذ أن عرضت علي وأنا متمسك بها للغاية، والحمد لله قدمنا عملا أسعد الجمهور، ونال إشادات النّقاد.
ما هو الذي جذبك للمسلسل؟
البساطة.. أكثر شيء جذبني في المسلسل هو أنه بسيط وقريب من الجمهور وخال من "الفزلكة"، ورغم أن الفكرة بسيطة لكن فيها تفاصيل غنية، وتشعر أنها قريبة من كل الجمهور، وهذه المشاكل والمفارقات موجودة بكل البيوت.
هل هناك ثمة رسائل تقدمونها خلال المسلسل؟
لا توجد رسائل مباشرة.. المسلسل يتحدث عن العائلة بشكل عام والأسرة والمشاكل التي نواجهها، والتعامل مع الأطفال حديثي الولادة، وكل هذا في إطار العائلة وحرصها على إكمال الحياة في ترابط.
كما يناقش العمل المشاكل التي من الممكن أن تحدثها المساعِدات اللواتي يعملن في البيوت، ولكن لا نقصد أي رسالة أكثر من أن يستمتع الجمهور وهو يشاهد، ويرى نفسه في الشخصيات الموجودة بالمسلسل، فكل هذه المواقف مر بها الجميع، فمعظم الناس تزوجت واستعانت بمساعدات للعمل في البيت وحدثت هذه المشاكل.
مشهد أكل الكبد البشري تصدر حديث مواقع التواصل لأيام.. هل هو موجود في السيناريو من البداية، أم تمت إضافته بهدف التريند؟
بالطبع موجود من البداية، ولم تتم إضافة أي شيء للسيناريو، وسعدت بتصدره مواقع التواصل الاجتماعي، وإعجاب الجمهور به.
المسلسل من الأعمال القليلة التي نالت إشادات النقاد والجمهور معًا.. هل كنت تتوقع ذلك؟
أنا سعيد جدا كون المسلسل نال إشادات الجمهور والنقاد، وكما قلت إن هذا لا يحدث كثيرا، وفي بداية العمل كنا نعلم أننا نقدم عملا محترما وجيدا، ولكن في الحقيقة النجاح فاق كل التوقعات، وهذا شيء نحمد الله عليه.
هشام ماجد هل يقبل النقد، سواء من الجمهور أو النّقاد، أم يرفضه؟
أقبل النقد سواء من الجمهور في الشارع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من النقاد، وأسمعه كثيرا وأهتم به، وأحاول تفادي الأخطاء التي انتقدت بسببها وأجتهد وأعمل على نفسي، وكل شيء أخطئ فيه لا أكرره ثانية.
ماذا عن التعاون الأول بينك وبين الفنانة أسماء جلال؟
أسماء جميلة وموهوبة وشاطرة وملتزمة وفاهمة الكوميديا والدراما جيدا، وأنا استمتعت للغاية بهذا التعاون، وإن شاء الله سنكرره كثيرا في أعمال قادمة سواء في السينما أو التلفزيون.
هل تدخلت في اختيار أبطال العمل، أو في تعديل السيناريو؟
الاختيار في المقام الأول للمخرج، ولكن بالطبع أقول رأيي وأقترح أسماء، ولكن القرار في الأول والأخير هو للمخرج، ولا أحب التدخل في عمل المخرج أو المؤلف، كما أنني لم أتدخل في الكتابة، ولكن بطبيعة الحال أي فنان يقدم عملا يدرس السيناريو جيدا، ويجلس مع المخرج والمؤلف لمناقشة العمل، ولو فيه أية إضافة المخرج والمؤلف يسمحوا بها بتحدث، فأنا أحب عمل الورشة في كل أعمالي.
تحديدا مسلسل "أشغال شقة".. هل أضفت أو حذفت شيئا من السيناريو؟
لم أضف أو أحذف أي شيء، السيناريو موجود منذ سنوات وهو متكامل ولا ينقصه شيء، وفي رأيي قوة هذا المسلسل في السيناريو، والفضل في ذلك يرجع إلى خالد وشيرين دياب المؤلفين، وخالد دياب المخرج.
أول مسلسل لك دون شيكو.. لماذا لم تستعن به ضيفَ شرف كما فعلت مع أكرم حسني؟
في الحقيقة كنت أتمنى الاستعانة به ضيفَ شرف، ولكن السيناريو لم يتضمن مشهدا يستدعي الاستعانة به، خاصة وأن معظم ضيوف الشرف من النساء، ولم يكن هناك سوى المشهد الذي قدمه أكرم حسني، ولكن شيكو كنت أتمنى وجوده معي في المسلسل حتى وإن كان ضيف شرف، وهو يقوم بتصوير مسلسله حاليا، ونفسي أروح له ضيف شرف والله، وطبعا سأشاهد مسلسله وإن شاء الله ينجح ويكسر الدنيا.
هل ترى أن 15 حلقة كافية لفكرة مسلسل "أشغال شقة"؟
أنا أرى أن 15 حلقة كافية لأي مسلسل، وليس أشغال شقة فقط، وأتمنى أن تكون كل الأعمال الدرامية 15 حلقة، حتى نبتعد عن المد والتطويل في الأحداث بلا داع.
هل عُرض عليك التواجد في برنامج رامز جلال.. وإن عرض هل ستوافق؟
لم يعرض علي نهائيا التواجد في البرنامج في كل مواسمه.. الحمد لله، وإذا عرض علي حينها سأخبرك بقراري إن كنت سأوافق أم أرفض.
هل هناك أعمال جديدة تحضّر لها؟
أستعد لتصوير فيلم سينمائي بعنوان "إكس مراتي"، قمنا بتصوير يوم واحد ونستكمل التصوير خلال هذا الشهر، والعمل من بطولة محمد ممدوح تايسون وأمينة خليل ومن إخراج معتز التوني، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، بالإضافة إلى فيلم "فاصل من اللحظات السعيدة" الذي سيُعرض في موسم العيد.
