مصدر حكومي لفرانس برس: سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان يبدأ منتصف يونيو
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية النقاب عن قصة مؤثرة جدًا لسيدة تدعى فيكتوريا سزومولاني (31 سنة)، والتي نجحت في خسارة 19 كغم، دون أن تطأ قدماها صالة الألعاب الرياضية.
وقالت سزومولاني، إن التحول المفاجئ الذي طرأ على حياتها، وجعلها لا تكترث في وزنها، جاء بسبب الرغبة في التأقلم مع وفاة توأميها المتماثلين.
فيكتوريا أصيبت بالاكتئاب وزيادة الوزن، بعد وفاة أبنائها ميسون وتايلر، عقب ولادتهما كأطفال مبتثرين.
في البداية، كرست فيكتوريا، وهي معلمة بدوام جزئي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، من كرويدون جنوب لندن حياتها للعمل، وبمرور السنين وجدت لنفسها العزاء في الطعام، فتراكمت على جسمها الدهون.
وفي رحلة قامت بها مع أطفالها، توريس (8 سنوات) وليكسي (6 سنوات)، ارتدت البيكيني لتدرك أنها لا يمكنها السماح لنفسها بأكثر من ذلك، حيث قررت التغيير.
فيكتوريا سجلت اسمها في نصف ماراثون، وبدأت حملة مكثفة لاستعادة اللياقة البدنية في المنزل، وخلال ثمانية أشهر فقط، خسرت أكثر من 19 كجم، دون أن تطأ قدمها صالة الألعاب الرياضية.
وزن فيكتوريا تحول من 82 كجم إلى 58 كجم، لتصل إلى رشاقة كبيرة وجسم ممشوق، لتقدم تجربة حية على إمكانية ممارسة الرياضة في المنزل، والوصول إلى أفضل النتائج.
