نيجيريا تعوّل على خط غاز يربطها مع المغرب لخفض انبعاثات الكربون
كشفت حكومة نيجيريا عن انطلاق مشروع خط أنابيب الغاز الرابط مع المغرب، والهادف إلى ربط السوق الأوروبية بهذه الطاقة في عام 2024، وهو المشروع الذي تعول عليه لخفض انبعاثات الكربون مع التغيرات الطارئة في المناخ.
وقال وزير الدولة للموارد البترولية، إكبيريكبي إيكبو على هامش استقباله وفدا مغربيا يترأسه السفير المغربي لدى نيجيريا، موحا أوعلي تاغما، بالعاصمة النيجيرية أبوجا، إن نيجيريا مستعدة ومهتمة بالمشروع وفق وسائل إعلام نيجيرية اليوم الخميس.
وأجرى الجانبان مناقشات ثنائية حول التعاون والالتزام نحو استكمال مشروع خط الأنابيب عبر المحيط الأطلسي وكذلك تطوير مصنع الأسمدة في نيجيريا.
وقال الوزير: "في الوقت الحالي، وبينما يتحدث العالم عن تغير المناخ، فإن الغاز الطبيعي هو السبيل الأكيد لتحقيق انبعاثات منخفضة الكربون، لذا يتعين علينا أن نكون جادين بشأن استخدام الغاز لتحقيق الرخاء".
من جانبه، وصف السفير المغربي أوعلي تاغما، المشروع الذي انطلق سنة 2016، بأنه الأهم في أفريقيا بهدف تصدير الغاز إلى أوروبا معلنا أن الدراسات الاقتصادية والفنية ستنتهي في أوائل عام 2024.
وأضاف تاغما، أن الحكومات المشاركة يمكن أن تقرر بدء بنائه في عام 2024، موضحا أن الهدف من هذا المشروع ليس نقل الغاز فقط، بل أيضا توفير بعض الفرص لتنمية الدول الواقعة بين نيجيريا والمغرب لتزويد الطاقة.
ومن المقرر أن ينطلق أنبوب الغاز المغربي النيجيري من أبوجا وينتهي في الرباط، ويمر عبر 11 دولة، وهي: بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.
ويهدف إلى نقل ما يقرب من 3 مليارات قدم مكعبة من الغاز يوميًا، على طول ساحل غرب أفريقيا وصولًا إلى المغرب ومنه إلى أوروبا.
