السعودية.. قصة أميرة شابة لتشجيع المواطنين على التقدم لوظائف متميزة

تعرض منصة توظيف سعودية جديدة، حكايات وقصصًا ناجحة لشابات من المملكة، بينهن أميرة، نجحن في الحصول على وظائف مرموقة؛ في مسعى لتشجيع باقي السعوديات على البحث عن فرص وظيفية متميزة يمكن الوصول لها أسوة بتلك الأميرة ومواطناتها.

وتعمل الأميرة ليان آل سعود في وظيفة رئيس تخطيط الحلول، في مختبر التسريع السعودي التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وقد تم اختيار قصتها وعدد محدود من قصص ناجحة أخرى لموظفات سعوديات في منظمات دولية.

وتم استلهام تلك القصص وعرض صور بطلاتها في منصة "دولي" الجديدة التي أطلقتها وزارة الخارجية السعودية على هامش مؤتمر دولي تستضيفه الرياض حالياً؛ بهدف تشجيع السعوديين والسعوديات وتسهيل تقدمهم لوظائف في المنظمات الدولية.

وتقول الأميرة ليال، عن تفاصيل وظيفتها: "أنا أعمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي منذ عامين تقريبًا، حيث أطبق بعض المهارات التي اكتسبتها خلال مسيرتي التعليمية والمهنية مثل تعزيز المشاركة المجتمعية والابتكار".

وأضافت الأميرة في روايتها لقصتها الملهمة في منصة "دولي": "اخترت العمل في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأنني أقدر التوازن الذي يوفره بين تقديم الفائدة لمجتمعي المحلي ووجود نظرة دولية وتبادل للمعارف المهنية مع مجموعة متنوعة من الزملاء من جميع أنحاء العالم".

وتختتم الأميرة ليان حكايتها مع وظيفة بمنظمة دولية: "أنا أقدر بيئة العمل والفرص التي توفرها المنظمة. إذا كنت شخصًا مهتمًا بالعمل في بيئة متعددة الثقافات لتعزيز التنمية المستدامة، فإن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو خيار يستحق النظر فيه".

وتتيح منصة "دولي" الجديدة التقدم بسهولة لعدد كبير من الوظائف في المنظمات الدولية، ويتم تحديث تلك الوظائف بشكل مستمر، وهي متاحة للجنسين.

وشكلت النساء العدد الأكبر بين العاطلين عن العمل في المملكة خلال السنوات الماضية، قبل أن تنجح خطة توظيف واسعة بدأ العمل بها عام 2016، وتركزت في القطاع الخاص، في خفض نسبة البطالة بين السعوديين من الجنسين لحد كبير وقريب من خطط الرياض للوصول إلى نسبة بطالة عند 7 بالمئة قبل الموعد المحدد عام 2030.