كشف أمين عام المجلس الأعلى للآثار، رئيس الجانب المصري لمشروع "القرن"، الدكتور مصطفى وزيري، تفاصيل المشروع الخاص بترميم هرم منقرع، واصفًا إياه بـ"الضخم".
وأوضح وزيري، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، أن "هرم منقرع كان يحتوي على كساء خارجي من مادة الجرانيت، وسقط جزء منه بجواره منذ حوالي 1000 عام".
وقال: "اتفقنا مع بعثة يابانية وبتمويل منها على دراسة البلوكات، لإعادة كساء هرم منقرع بالجرانيت، فهذا العمل يحتاج مسوحات ليزر سكان، ودراسات تستغرق عامًا".
وأكد وزيري أن المجلس الأعلى للآثار انتهج ترميم جميع الآثار المصرية وإعادتها إلى رونقها، بالشكل الذي تركه قدماء المصريين، موضحًا أنهم قاموا بذلك في عدة معابد ومسلات في أنحاء مصر كافة.
وعن سبب التسمية بمشروع "القرن"، بيّن وزيري أن "المشروع ضخم ويحتاج إلى تكنولوجيا حديثة، كالتكنولوجيا اليابانية، مثلما يحتاج إلى أموال كثيرة، ولا يستطيع أحد القيام به، لذلك سميناه مشروع القرن".
وشدد وزيري على أن ما سيحدث هو إعادة بناء جزء سقط من الهرم، ولن تتم إضافة أي أحجار جديدة.